بعد معاقبتهم لتهنئتهم المنتخب السعودي
جماعة الحوثي تسمح لـ”الشامي” و”العزي” و”المرتضى” بإستخدام الإنترنت بشرط إلتزامهم بهذه المبادئ!
سمحت المليشيا الحوثية لعدد من قيادتهم بينهم "الشامي" و" العزي" و"المرتضى" بإستخدام الإنترنت المشروط بعد إلتزامهم بعدد من المبادئ بعد اخضاعهم لدورة مكثفة خلال ثلاثة أيام بأحد "البدرومات" الأرضية في صنعاء لإعادة تأهيلهم طائفيا بعد اتهامهم بالتفريط عقب تهنئتهم للمنتخب السعودي لفوزه على الأرجنتين في مبارات كأس العالم 2022م والتي تقام بدولة قطر .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن الحوثيين سمحوا للقيادي الحوثي "حسين العزي" ، والذي ينتحل منصب نائب وزير الخارجية ويعد من ابرز الناشطين الحوثيين على منصات التواصل الإجتماعي والقيادي "ضيف الله الشامي" ، والذي ينتحل منصب وزير الإعلام ،والقيادي عبد القادر المرتضى رئيس ما يسمى باللجنة الوطنية للأسرى سمحوا لهم باستخدام الإنترنت والذي تم الاشتراط فيه بالتعامل بحذر في أي منشورات او تغريدات بشبكات التواصل الإجتماعي والتي قد تالب الرأي العام ضدهم وخاصة أسر القتلى التابعين لهم .
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية متشددة وجهت جهاز الأمن والمخابرات باحتجاز حرية القيادات في المليشيا الحوثية والتي تورطت في تهنئته المنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين وتم الزامهم بعد أخذهم لدورة مكثفة لثلاثة أيام بعدد من المبادئ منها عدم الإشادة بالنظام السعودي ، وعدم الإكثار من تناول إيران خوفا من ردة الفعل الشعبية المعارضة بسبب كره النظام الإيراني شعبيا ، وعدم الظهور بالتبعية المخزية للنظام الإيراني ، والإشادة بشكل متواصل بقتلى المليشيا الحوثية وأسراهم وجرحاهم ، وعدم التطرق للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كونها مخالفة لمفهوم ولاية الفقيه والتي تحصر الحكم في آل الحوثي دون غيرها من الأسر السلالية وعدم الارتباط بالإنترنت من خارج الخطوط والارقام التي تم منحها من قبل الحوثيين وفقا لتعليمات الأمن والمخابرات .
ونقلت المليشيا القيادات المتورطة إلى أحد المباني بالعاصمة صنعاء في بدرومات تحت الأرض والتي يتم فيها إعادة تأهيل هؤلاء القيادات من خلال دورات طائفية بعد اتهامهم بمواله النظام السعودي والتفريط في دماء قتلى المليشيا الحوثية والتي أسموها "دماء الشهداء! " .