• الرئيسية
• المشهد اليمني

توعد المجلس الانتقالي الجنوبي، بطرد قوات الجيش اليمني المتمركزة في محافظتي حضرموت والمهرة، شرقي البلاد.

جاء ذلك على لسان القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، ناصر الخبجي، عقب فعالية احتفالية بمحافظة أبين، بمناسبة "عيد الاستقلال الـ55 في 30 نوفمبر.

وقال الخبجي، إن "الانتصارات التي حققتها القوات التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين، جنوبا، وما سبقها في محافظة شبوة، ستلحقها انتصارات في وادي حضرموت والمهرة، وتلك هي إرادة الشعب في الجنوب"، بحسب تعبيره.

وأضاف: "نؤكد على شراكتنا مع الأشقاء في السعودية ودولة الإمارات في مكافحة الإرهاب".. مشيرًا إلى أن السيطرة على محافظتي أبين وشبوة كانت بدعم كبير من "الأشقاء في التحالف".

وخلال الأشهر الماضية، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي في التمدد نحو محافظتي أبين وشبوة، لكنها تعثرت في الوصول إلى محافظتي حضرموت والمهرة رغم إطلاق عمليات عسكرية.

وبموجب إعلان اتفاق الرياض 2019، وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 ، أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي شريكًا فاعلًا في الحكومة الشرعية.