مصادر لـ”المشهد اليمني” تكشف حقيقة اندلاع معارك عنيفة في مأرب بين قوات الحماية الرئاسية والقبائل
كشفت مصادر قبلية ومحلية، عن حقيقة الأنباء المتداولة عن اندلاع معارك عنيفة بين قوات الحماية الرئاسية والقبائل، في محافظة مأرب (شرقي اليمن).
وأكدت المصادر لـ"المشهد اليمني"، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة، ولا توجد أي اشتباكات بين أبناء قبائل الدماشقة وقوات الحماية الرئاسية.
والجمعة، نجحت وساطة قبلية، في إيقاف المواجهات بين قبيلة الدماشقة وقوات الحماية الرئاسية في محافظة مأرب؛ وفق ما أفادت مصادر محلية.
وذكرت المصادر لـ"المشهد اليمني"، أن الوساطة قادها مشائخ جهم و آل إسحاق والجدعان ودهم وعلى رأسهم الشيخ مرضي كعلان والشيخ ناصر راكان والشيخ صالح هذال والشيخ علي بن علي العكيمي والشيخ صالح السنتيل .
وبينت المصادر بأن القبائل نجحت في إبرام هدنة وإيقاف المعارك بين الجانبين لمدة 8 أيام، تمهيدا للتوصل الى حل.
وعقب اندلاع المعارك بين قبيلة الدماشقة، وقوات من الحرس الرئاسي، أصدرت الرئاسية اليمنية قرار يقضي بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الدفاع ورئاسية هيئة الأركان، للوقف على هذه الأحداث مع الاستعانة بشخصيات قبلية واجتماعية من محافظة مارب، ورفع تقرير إلى رئاسة الجمهورية.
فيما أقرت رئاسية الجمهورية، بنقل الكتيبة الخامسة حرس رئاسي، إلى موقع آخر يتم تحديدة من قبل دائرة العمليات الحربية في رئاسة الجمهورية.
والخميس، اندلعت اشتباكات بين مسلحين قبليين وقوات تابعة لألوية الحماية الرئاسية شرقي مديرية الوادي، بسبب خلاف على ملكية أرض أقيم عليها معسكر تابع للحماية الرئاسية.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى من الطرفين، وتوقف الخط الدولي المتجه إلى مدينة مارب، بالإضافة إلى تضرر الدائرتين الأولى والثانية في خطوط نقل الطاقة الكهربائية من المحطة الغازية، وخروج المحطة الغازية عن الخدمة، وانقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي مأرب والوادي بشكل كامل.