• الرئيسية
• المشهد الدولي

استأنفت المملكة العربية السعودية، الاثنين، استقدام العمالة وتوظيف العمال الفلبينيين ومن ضمنهم عاملات المنازل، بعد عام من حظر مانيلا سفر مواطنيها للعمل في المملكة.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "سبق" المحلية، فإن نحو 20 ألف عامل وعاملة أنهوا إجراءات العمل في المملكة، غالبيتهم من العاملات المنزليات.

ونقلت الصحيفة عن مستشار التوظيف الفلبيني ماني جيسلاني أنه تم رفض منحه تأشيرات عمل مؤخراً لأكثر من 3 آلاف عاملة بسبب شرط العمر.

ولا يسمح لمن هن أقل من 24 عاماً بالسفر للعمل في الخارج، وفق قوانين مانيلا.

وألزمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية جميع المنشآت التي تتوسط لاستقدام العمالة المنزلية بعدم تجاوز السقف الأعلى للتكاليف التي حددتها الوزارة لكل جنسية.

وتم تحديد سقف تكاليف استقدام العمالة المنزلية الفلبينية بـ 17.288 ريالاً (4600 دولار).

وتظهر البيانات الحكومية السعودية أن أكثر من نصف مليون فلبيني يعملون في المملكة كعمّال بناء أو مساعدين منزليين أو ممرضات.
وفي عام 2020، أرسل الفلبينيون الذين يعملون بالمملكة 1.8 مليار دولار من التحويلات المالية.

ووقع البلدان اتفاقاً، في سبتمبر الماضي، لاستئناف استقدام العمالة بعد التفاهم بشأن عدد من الأمور التي دفعت مانيلا لحظر سفر العمالة إلى الرياض، في نوفمبر 2021.

وغيرت السعودية القوانين حتى يتسنى للعمالة الوافدة مغادرة وظائفها قبل انتهاء عقودها إذا عانى العامل من سوء المعاملة، ومُنح العاملون أيضاً عطلة مدفوعة وتأميناً يضمن تقاضيهم رواتبهم في حال عدم دفعها لهم.