• الرئيسية
• المشهد الدولي

علق البيت الأبيض، على تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن "سنحرر إيران" الذي ذكره في كلمة أمام حشد من أنصاره، مساء الخميس الماضي.
وحسب شبكة "سي إن إن"، تجاوز هذا تصريحات بايدن السابقة، التي صيغت بعناية حتى لا تشير إلى تورط أمريكي مباشر في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ سبتمبر الماضي.
وقال بايدن للحشد في كاليفورنيا، مساء الخميس:
"لا تقلقوا، سوف نحرر إيران، لكنه استطرد وصحح خطأه قائلا سوف يحررون أنفسهم قريبا".
وعقب تصريح الرئيس الأمريكي، خرج جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ليوضح أن بايدن "كان يعبر عن دعمه لحركة الاحتجاج ولا يشير إلى نهج جديد".
وقال كيربي "بايدن كان يعبر، مرة أخرى، عن تضامننا معهم"، مضيفا أن القيادة الإيرانية "تواجه مشاكل من صنعها".
وتابع "كان الرئيس واضحا جدا بشأن هذا الأمر... سنواصل البحث عن طرق لمساءلة النظام عن الطريقة التي يعاملون بها شعبهم".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ليس لديها مؤشرات على أن النظام الإيراني على وشك التغيير".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن واشنطن أبلغت طهران عبر القنوات الدبلوماسية بتراجعها عن تصريحات بايدن حول "تحرير إيران".
وتشهد إيران، في الفترة الأخيرة، احتجاجات كبيرة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عامًا)، داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات للشرطة، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة.
وفرضت الولايات المتحدة، عقوبات جديدة على إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهن وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني.