• الرئيسية
• المشهد الدولي

دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#أنا_عربي_وأدعم_قطر"؛ وذلك رداً على الحملة المتصاعدة التي تشنها دول غربية على الدوحة مع دنو انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وجاء الوسم بعد انتقادات وجهتها وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، لملف حقوق الإنسان في الدوحة الخميس، وهو ما ردت عليه الحكومة القطرية باستدعاء السفير الألماني وتسليمه احتجاجاً رسمياً.

وقبل أيام، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده تواجه حملة تشويه ممنهجة قبيل استضافتها للمونديال الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

وأعرب نشطاء ومغردون عن دعمهم للدوحة في مواجهة الاتهامات الغربية المتصاعدة ضدها. وتصدر الوسم عدداً من الدول العربية تعبيراً عن التضامن العربي مع الدوحة.

الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة، قال إن دول الغرب تتكلم بلسان الوصيّ على العالم وأخلاقه وأنماط حياته، حسب قوله، داعياً إلى دعم قطر حتى لو كنت مختلفاً معها.
وفي مصر، كتب اليوتيوبر الرياضي أحمد سيد: "مصري وأفخر بأن هناك دولة عربية مستعدة وبأفضل طريقة ممكنة، لاستضافة كأس العالم".

وكتبت الإعلامية الفلسطينية فرح البرقاوي، أن مونديال قطر 2022 "ينسف تصورهم عن بلادهم كحديقة وسط أدغال العالم. لذلك تنهمر سهامهم عليه في ربع الساعة الأخير قبل الإقرار بأنهم واهمون".

وكتب الطبيب العُماني المقيم في باريس حمد الكلباني: "إنهم باختصار لا يريدون لدولة عربية أن تقوم لها قائمة.. عليهم أن يعلموا أن دول الخليج اليوم ليست دول الخليج بالأمس".

كما كتب مقدم البرامج الرياضية عمار الموسوي: "شاهدت بعيني التحضيرات والتجهيزات العظيمة التي بذلتها قطر من أجل نسخة استثنائية.. كل العرب يثقون بكم".

وفي السعودية، قال عضو الاتحاد الرياضي للجامعات طارد العتيبي: "ندعم قطر بلدنا الثاني في استضافة كأس العالم. قطر تمتلك كل الإمكانيات التي تجعل هذه النسخة من كأس العالم الأفضل في التاريخ".

في وقت سابق من اليوم، أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية بشأن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

وأكد الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، في بيان، أن "دول الخليج تدعم الدوحة تماماً في التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية، من خلال نشر الادعاءات التي لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين".

ومن المقرر أن تنطلق البطولة التي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، يوم 20 نوفمبر المقبل، وقد وعدت الدوحة بتقديم أفضل نسخة للمونديال على الإطلاق.