مليشيا الحوثي تدشن معركة جديدة ضد ”مثلث القوة” الوحيدة للشرعية اليمنية
دشنت مليشيا الحوثي معركة جديدة ضد "مثلث القوة" الزحيدة للشرعية اليمنية.
وقالت مصادر سياسية مطلعة، أن أن التحركات الاقتصادية والنشاطات الحثيثة التي دشنتها الحكومة اليمنية المعترف بها خلال الأشهر الماضية لاستئناف تصدير النفط في محافظتي شبوة وحضرموت، دفعت مليشيا الحوثي إلى تدشين معركة جديدة.
وبينت المصادر بأن تصعيد المليشيا الحوثية بالطائرات المسيرة لاستهداف الموانئ النفطية في المكلا والضبة والنشيمة، يكشف مخاوفها من أي تغييرات جذرية قادمة ستستفيد منها كافة المحافظات.
وأشارت إلى أن تلك التحركات تسعى لإعادة تشغيل محطة إسالة غاز مارب في محطة بلحاف بمحافظة شبوة، وبما يسهم في تعزيز ودعم الاقتصاد الوطني، وبما سيوفر مصدر دخل قومي للحكومة المعترف بها، ربما ينعكس على الاوضاع العامة بكافة المحافظات بما يؤدي إلى تغير استراتيجي يلمسه المواطن اليمني، وأولها عودة الدورة النفطية واستئناف صرف المرتبات بانتظام، واستقرار سعر صرف الريال اليمني أمام سلة العملات الاجنبية.
وتشكل الموارد النفطية والغازية 70% من نسبة الموازنة العامة للدولة.
وفي وقت سابق أطلق باحثون على محافظات "مارب وشبوة وحضرموت" مسمى "مثلث القوة للحكومة اليمنية" نتيجة للموارد النفطية والغازية التي تمتلكها، بما يؤدي الى عدم السماح للمليشيات والجماعات الارهابية بالسيطرة عليها.