أول إعلان يمني رسمي بإعادة النظر في ”ستوكهولم” و ”الهدنة” غداة عدوان مليشيا الحوثي على ميناء الضبة النفطي
دعت هيئة التشاور والمصالحة الوطنية، مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة المعترف بها، إلى إعادة النظر في "اتفاق ستوكهولم" الذي لم تبقِ مليشيا الحوثي أي فرص أو نوايا حقيقية للالتزام بمضامينه، وكونه قد منح هذه المليشيا فرصة للبقاء على حساب الشعب اليمني ومستقبله؛ وفقا لوكالة " سبأ ".
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، على ضرورة إعادة النظر في ملف الهدنة وطريقة التعاطي معها، كون هذه المليشيا تستغل موقف مجلس القيادة والحكومة الشرعية الداعم لفرص السلام بينما تنفذ اعتداءاتها وجرائمها الإرهابية دون توقف.
واستنكرت الهيئة العدوان الارهابي الذي استهدف مينائي تصدير النفط (الضبه) بمحافظة حضرموت، والنشيمة بمحافظة شبوة، والذي يعد تقويضا حقيقياً لمساعي إحلال السلام في اليمن، وتاكيدا جديد على أن مليشيا الحوثي لا ترغب في السلام وإنهاء الأزمة والاستفادة من الجهود الاقليمية والدولية من أجل الهدنة.
واتهمت مليشيا الحوثي بتعمد إستهداف البنية التحتية والنفطية لحضرموت وشبوة وعموم اليمن لدفع الوضع الاقتصادي والإنساني الى مزيد من التدهور، بدلاً من تخفيف آثار الحرب التي فرضتها المليشيا المدعومة من إيران.
وأعتبرت " أن العدوان على موانئ تصدير النفط يعد مساساً بالأمن الاقتصادي للشعب اليمني، واستهدافاً لإمدادات الطاقة، وممرات الملاحة البحرية، ما يستدعي موقفاً جاداً وحازماً من قبل المجتمع الاقليمي والدولي لردع هذه المليشيا وتحمل مسؤولياتهم تجاه أمن وسلامة المنطقة ومستقبلها الأمني والاقتصادي".
ولاقى هجوم مليشيا الحوثي بطائرات مسيرة مفخخة على ميناء الضبة النفطي، إدانات عربية ودولية وأممية واسعة، أكدت في مجملها أن الهجوم يقوض جهود السلام في اليمن، و يتسبب بمزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي.