مزاد في (عيد الجلاء) يبيع أزيد من 40 قطعة ذهبية وبرونزية من آثار اليمن !
في ذكرى عيد الجلاء المجيد 30 نوفمبر 2022م في مدينة الضباب لندن ، تعرض دار مزادات تايم لاين ما يزيد عن ستة آلاف قطعة أثرية من أنحاء العالم منها (110) قطعة أثرية مصرية ، وأزيد من (40) قطعة ذهبية وبرونزية من #اثار_اليمن ، من مجموعات تجار آثار من فرنسا وبريطانيا واليابان وإسرائيل ؛ أبرزهم شلومو موساييف.
من المعروضات جمل من اليمن من سبائك النحاس مع نقوش بالغة التعقيد في أحد جانبيه بحسب وصف المزاد ، من القرن الثاني أو الثالث الميلادي ، وزنه (104) جرامات ، استحوذت عليه مجموعة فرنسية في الثمانينيات ، وقد أرسلت صورته إلى أحد المختصين الأفاضل في هذا النوع من الآثار لدراسته. ومن ذات المجموعة الفرنسية يعرض تمثال جمَّال مع جمله المصنوع أيضاً من سبائك النحاس من القرن الثاني إلى الأول قبل الميلاد وارتفاعه (8 سم) ويزن (120) جراماً.
أما المجموعات الذهبية فكما هي عادة شركة المزادات هذه فإنها تكتب اسم الدولة التي تنتمي الآثار الذهبية إليها مثل فارس والعراق ومصر إلا اليمن فإنها تدرجها غالباً تحت مسمى عام "ذهب غرب آسيا" ، واليمن إحدى أبرز دول هذا النطاق الجغرافي التي لها تسمياتها المستقلة في المزاد دوناً عن اليمن ، وبمطابقة الآثار الذهبية من هذا النوع مجهولة الدولة بمجموعات الذهب اليمني في المتحف البريطاني وجدت أنها متطابقة معها ، مما يؤكد أنها من اليمن، وللمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى الرقم المرجعي في المتحف البريطاني (136818) أو رقم التسجيل (1977,0226.20) وإلى مجموعات الذهب المهداة والمباعة من شريف "شيخ" بيحان حسين الهبيلي إلى الضابط البريطاني نيكولاس رايت ، وقد كان الهبيلي اشترط على بعثة ويندل فيلبس أن له أي تحف من الذهب يتم اكتشافها وللبعثة بقية الآثار ، الأمر الذي يدعو إلى السخرية وإلى الحزن في ذات الوقت.
نوفمبر مجيد.