• الرئيسية
• المشهد اليمني

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها مصالح متعددة مع المملكة العربية السعودية، ولا يمكن أن تتخذ خطوات تضر بهذه المصالح.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، مساء الجمعة، في ظل توتر بالعلاقات بين الرياض وواشنطن على خلفية قرار تحالف "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا خفض إنتاج النفط.

وأضاف باتيل: "لا تزال لدينا مصالح متعددة في علاقتنا الثنائية مع السعودية، جزء منها طبعاً يتعلق بالجانب الأمني، وهناك الاستقرار الإقليمي".
وتابع أنه "إلى جانب هذا هناك نحو 70 ألف مواطن أمريكي يعيشون في المملكة، نواصل مراعاة سلامتهم، وكذلك مصالح الأمن القومي الأوسع للولايات المتحدة في المنطقة، والتأكد من أن الخطوات التي نتخذها لا تضر بتلك المصالح".

وكانت واشنطن قد وصفت، في بيان للبيت الأبيض، قرار "أوبك+" بتخفيض إنتاج النفط بـ"الخاطئ"، وقالت إنه قصير النظر ويعني اصطفاف السعودية إلى جانب روسيا، وتمويل حربها على أوكرانيا، وأعلنت أنها ستعيد تقييم العلاقات مع الرياض وفق مبادئها.

وكانت السعودية رفضت الانتقادات الأمريكية لقرار تحالف "أوبك+"، ونفت الاتهامات بأن قرار خفض إنتاج النفط ناتج عن دوافع سياسية.

وقالت الخارجية السعودية في بيان: إن "المملكة لا تقبل إملاءات، وترفض تحوير قراراتها الاقتصادية الرامية لضبط أسواق الطاقة العالمية".