أخطر إنفصال بين شمال اليمن وجنوبه
يمكننا أن نلمس الإنفصال الذهني الحادث بين شمال وجنوب البلاد من خلال اهتمام كل جهة بعيد الثورة، ففي ٢٦ سبتمبر لا يتفاعل الجنوبي مع الذكرى كذلك في ١٤ أكتوبر الشمالي لا يتفاعل إلا في حالات قليلة شمال وجنوب لا يفرقون بين هذه وتلك، وهذا الإنفصال الذهني أخطر بكثير من الإنفصال السياسي إلى دولتين، وقد كان للشمال دولته قبل الوحدة وللجنوب دولته ولكن ذهنية الشعب واحدة والآن نحن دولة واحدة فحدث الإنقسام بالذهنية، وعليكم مراقبة ذكرى ١٤ أكتوبر .