مصدر في الانتقالي يكشف عن اتجاهين لإفشال أي تحركات ضد مشروعه.. ويحسم أمر حضرموت والمهرة
كشف مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي، إن لدى المجلس اتجاهان لإفشال أي تحركات محلية أو خارجية ضد مشروعه، في الوقت الذي تتجه الأنظار نحو المعركة القادمة التي يقررها.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر في الإنتقالي، قوله: إنّ المجلس "يتحرك وهو يدرك ما يحاك ضده وما تخطط له الأطراف، سواء على المستوى المحلي أو ما تريده أطراف خارجية، لذلك يقود خطواته في اتجاهين؛ الأول سياسي ودبلوماسي، سواء التقارب مع الأطراف الجنوبية الأخرى من خلال إجراء حوارات مباشرة أو غير مباشرة، في نفس الوقت الذي يتحرك لتحسين وتطوير علاقاته الدبلوماسية مع الأطراف العربية والدولية".
وأضاف: "الاتجاه الثاني عسكري - أمني من خلال مواصلة بسط سيطرته على الأراضي الجنوبية، وتأمينها من خلال تطهيرها من الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة التي قد تتسبب في فوضى أو هزات أمنية".
وتقول الصحيفة إن الأنظار تتجه بعد اقتراب إكمال "الانتقالي" سيطرته على أبين بعد دخول غالبية مراكز المديريات فيها، إلى ثلاث جهات أساسية؛ وهي إما وادي حضرموت أو المهرة أو ما تبقى من لحج بحدودها مع محافظة تعز، وسط ترقب لأي جبهة سيقرر المجلس تحريكها أولاً.