الخميس 6 فبراير 2025 08:55 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أين رحمة النبي وهم يحتفلون به من هذه المعاناة الظاهرة؟

الأربعاء 5 أكتوبر 2022 09:58 مـ 10 ربيع أول 1444 هـ
عبدالسلام القيسي
عبدالسلام القيسي


رسول الله لم يورث ملكاً ولا متاعاً .. لو أنه يفعل ذلك أو فعل ذلك لما إختلف شيئاً عن كسرى وقيصر، لو أن محمد ذاته من أحق الولاية ليس فقط لبنيه فهو بلا أبناء بل لقرابته فمعناه أننا أمام خدعة كبيرة تمتد لقرون، خدعة سلطوية غلفت بغلاف السماء، وهي قيصرية وكسروية ..
الكهنوت وطابور الولاية الممتد من إيران الى اليمن مروراً بالشام والعراق وعبر هذه القرون العديدة ارادوا إقناع العالم بدنيوية الدين الاسلامي ووضعيته، من وضع البشر، وأن الحديث عن الله والسماء مجرد حيلة جميلة لرص الأمم خلف طالب حكم اسمه محمد يبحث لأسرته عن السيادة وهم يسقطون الاسلام من روحه العليا، فقط ..
إما أن الاسلام كذبة كبيرة على البشر أو ولاية الكهنة كذبة على الاسلام، ولنا أن نحتكم للمنطق، منطق البشر ومنطق السماء، منطق الدين ومنطق السلطة، منطق الله ومنطق الخمينية وننقذ الجيل الذي يغرق بخرابيط الكهنة، يجب أن نشعر بالهزيمة ونحن نرى هؤلاء الناس في البلد يتلونون بالأخضر وفق خدعة كبيرة اسمها الدين أو الكذب عليه.
هذه اللوحة المجسدة بعين أحدهم تشرح الحال، رحمة للعالمين ويتمثلون الناس أجمعهم بتلك المرأة وطفلها المريض المعاق والجوع ثالثهما واذا لم يتم العمل بمقتضى الآية لتلك المأساة فنحن أمام كذبة كبيرة اسمها الخمينية وأن الدين براء من هذه الحالة الخضراء اللعينة، فأين رحمة النبي وهم يحتفلون به من هذه المعاناة الظاهرة؟.

موضوعات متعلقة