الخميس 6 فبراير 2025 06:29 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مصادر دبلوماسية تكشف عن إصرار اممي ”غريب” على ان تدفع الشرعية رواتب مقاتلي الحوثي بوزارتي الدفاع والداخلية وتجاهل بقية القطاعات

الأربعاء 5 أكتوبر 2022 09:08 صـ 10 ربيع أول 1444 هـ

كشفت مصادر دبلوماسية يمنية وغربية، أمس الثلاثاء، عن ان الأمم المتحدة أعادت خلال اليومين الماضيين طريقة عملها بشأن الأزمة اليمنية غداة فشلها في تمديد الهدنة الإنسانية لفترة إضافية تصل إلى 6 أشهر بعد وصول التفاهمات مع الحوثيين إلى طريق مسدود.
وقالت المصادر أن التحركات الأممية اتجهت لممارسة ضغوط جديدة على مسارين أو شقين آخرين أحدهما مع إيران والآخر في الرياض خصوصا مع مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب "الايام" العدنية فقد عاد المبعوث الأممي لممارسة ضغوط على مجلس القيادة الرئاسي المتواجد جميع أعضائه حاليا في الرياض، وذلك بإرغامهم على الموافقة على ملف مرتبات المسجلين على قوام كشوفات القطاع العسكري والأمني في مناطق سيطرة الحوثيين وصرفها في غضون العام المقبل كأقل تقدير".
وقدمت ميليشيا الحوثي هذا الملف تحت مسمى "موظفي وزارتي الدفاع والداخلية" وهو ملف إضافي لهيكلة الأجور والمرتبات لموظفي الدولة لعام 2014.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو المجلس الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي رفض مقترح صرف رواتب مناطق الحوثي من النبك المركزي في عدن على اعتبار أن الإيرادات العائدة يستحقها أبناء المحافظات الجنوبية، ويرفض الحوثيون في المقابل تسليم إيرادات ميناء الحديدة والضرائب والجمارك الخاضعة لسيطرتهم والتي بلغت 300 مليار ريال خلال أشهر الهدنة الستة.