• الرئيسية
• مقالات

تفكيك جيش الجمهورية اليمنية صب لصالح جيش الحرس الثوري في صنعاء، وهزيمة الدولة كان انتصارا للميلشيات.
‏سيستعرض الحوثي في ذكرى الانقلاب 21 سبتمبر بحوالي 14 طائرة مروحية و ثلاث طائرات حربية، وصواريخ بالستية وأسلحة نوعية، تحمل رسائل واضحة للخليج أن دولته هي المولود لعملية تفكيك الشرعية!
استغل الحوثيون الهدنة في استعراض قدراتهم العسكرية، والتواصل الدبلوماسي الذي قد ينجم عنه فتح مكاتب لدول أوربية في صنعاء بشكل رسمي.
‏في الجانب الآخر يشرع الانتقالي ذراع الاشتراكي العسكري بدعم إماراتي في ابتلاع ما تبقى من شبه دولة، ليتقاسم الحصص مع الناصري وإعادة كتلة الحقد التأريخية.
ونحن على أعتاب الذكرى ال60 لثورة 26سبتمبر تعيش اليمن أجواء غائمة، لكنها دافعة لليمنيين في إنقاذ جمهوريتهم من يد المشاريع الطائفية والمناطقية المرتبطة بمشاريع خارجية تفكيكية تستهدف الاخلال بأمن الخليج بشكل عام والسعودية بدرجة رئيسية.
لا يعني مطلقا استعراضات الميلشيات الطائفية والمناطقية أنها تتجه للسيطرة على اليمن واليمنيين، ففي عمق المجتمع وأعماق الجغرافيا ما يفاجئهم، ولنا عبرة بمأرب، عندما قررت المواجهة، كيف غيرت الموازين العسكرية.
‏وكما فشلت هذه المشاريع بداية الحرب ستفشل في النهاية برفقة مدن مقاومة أخرى.