• الرئيسية
• مقالات

الجبهة الاعلامية لاتقل اهمية عن الجبهة العسكرية والاعلام التهامي يواجه تحديات جمة يحتاج الى الوقوف لمعالجتها
فتهامة بحاجة الى جميع ابنائها ولا يمكن ان تستغني عن احد مهما كان فرغم الاختلاف والتباين والتنوع والتناغم وحتى الخلاف يجب ان يكون حب تهامة وحلم تهامة هو القاسم المشترك وهي الخط الاحمر الذي لايتعداه احد من اجل رغباته الشخصية والأنا الفردية وووالخ
تهامة امنا جميعا والالتفاف حولها امرحتمي فلامجال للمزايدة والمكايدة الوضع لايحتمل حالة الشتات فالتآمر عليها كبير والظرف المفروض منعطف عسير ولابد للإعلام الحر ان يلعب دورالتنوير في وجه التغرير والتجيير
ولايلتفت نحو الاصوات النشاز التي تصب لتفريق الصف التهامي وتسخير الاقلام لتتحول من اداة بناء الى معول هدم دون ان تشعر ولاتدرك انها تسير في الطريق الخطا موهومة ان ماتعمله هو تصحيح للخطا فتقع في ذات الخطا الذي تخشاه واشدمنه جرماً
لدينا شباب تهامي واعد شذبوا اقلامهم وهذبوا عقولهم لديهم قدرات رهيبة ومهارة عجيبة اذا وحدوا جهودهم لاستطاعوا ان يوصلوا الرسالة في زمن قياسي قصير
ان قضيتنا التهامية اليوم بحاجة بالغة الى التعريف بها
ونشر الوعي المجتمعي بما يجب تجاهها فمعركة الوعي هي الاصعب وهي الاهم فهل يمكن للإعلام التهامي ان يوحد الجهد بميثاق شرف يلتف حوله الجميع والتنسيق في العمل ليكون الأداء اجدى
واكثرنفعاً ويكون هذا العمل لبنة اساسيةودرساً عملياً للسياسيين والعسكريين وغيرهم لتوحيدالصف التهامي ؟
اتمنى ذلك

* عضو مجلس النواب اليمني