الخميس 6 فبراير 2025 07:46 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

دم القاضي حمران. وتنكر السلالي لقرابته اليمنية والجمهورية

الخميس 15 سبتمبر 2022 03:11 صـ 19 صفر 1444 هـ


يقدم القضاة وقبائل المناطق الوسطى درس جمهوري شجاع وتاريخي في شهر الجمهورية المقدس سبتمبر ويعرف القضاة بنزعتهم المدنية القانونية والقبائل غير النافذين بحذقهم الاجتماعي ان السلطة السلالية الغاشمة واذرعها الاعلامية هي المولغة في دم الضحايا ومااكثر الضحايا في اب التي تعيش انفلات مروع من قضية الشهيدة رباب بدير الى الشهيد القاضي حمران الى الانفلات المسلح في المدينة

وبين القاتل والضحية يبرز محمد العماد كوالغ في الدم ذلك ان مهمته التمهيد لمحمد علي الحوثي ولجنته العدلية اضافة لمهمة حزبية تتمثل بالسيطرة على جناح معين من حزب المؤتمر بقيادة الزنم ومؤتمر اب. بينما للكحلاني بقية التركة فيما يتعلق بمؤتمر صنعاء والقاهرة ومن خلال لوبي متكامل

الغريب ان محمد العماد عندما عمل نثره وقع بالحفرة تذكر اخواله اليمنيين وعندما حدث الانقلاب وبنشوة القوة تذكر اجداده السلاليين وشتم اخواله وقال ان الحمييريين يهود

كتب متبجحا ان اخواله واخوال ابوه من بيت الحجري والمقبلي وسرد اسماء جداته اليمنيات التي وصفهن باليهوديات في مقطعه الشهير الذي اهان فيه هوية اليمنيين

بالمقابل سيكون من الصادم لمن لايعرف ان خال ضابط الربط السلالي بين الحوثييين وحزب الله زيد الذاري هو الشهيد الزبيري بل ان الذاري كقرية تهوشمت بينما هي حميرية اريانية لكن ضمن تكثير السواد تم ضمهم للمشجر السلالي
وفي ذات مقابلة سأله عارف الصرمي لماذا حاد عن النهج الجمهوري نهج خاله الشهيد هرب من السؤال بحذلقة مزرية

الدكتور محمد عبد الملك المتوكل عاش التمييز والعنصرية بكل تفاصيلها كونه كان ينحدر من ام غير سلالية كانت خالته لاتراه ندا لاخوته كان الاكتمال السلالي ناقص فأخواله يمنيين وليسوا سلاليين ومع ذلك لم نجد له اطروحة فكرية تدين هذا الفكر العنصري باستثناء حديثه الشفهي والمكتوب عن القصة دونما الكشف عن الحذور الفكرية والاجتماعية للدمار

بعض الذين لايدركون للجذور الفكرية والاجتماعية للصراع في اليمن يتعاملون من خلال المفاهيم المعلبة والجاهزة ومن برج عاجي يعتقدوا ان السردية التي حفظوها من الأدبيات العالمية هي التي تفسر الصراع ومسألة الاسقاط التاريخي لدولة اليمنيين واغراق اليمن بالجريمة وتعميم الذعر والعنف والارهاب ويتغافلوا عن الجذور الفكرية والاجتماعية للصراع

يتجاهلون معضلة الاندماج عبر التاريخ للذين رفضوا اليمننة و الجمهورية والديمقراطية وكل اشكال الاندماج التي طرحت لهم من خلال الدولة الحديثة والتحولات الواسعة في الحوار التي انقلبوا عليها وكانوا من ضمنها ولذلك الخلاص بالأقيال