الخميس 6 فبراير 2025 07:58 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

باحث إقتصادي ينتقد غياب قيادة البنك المركزي خارج الوطن لأكثر من شهر فيما تتجه أسعار الصرف للأعلى

الأربعاء 14 سبتمبر 2022 10:33 مـ 18 صفر 1444 هـ

أنتقد الباحث والمحلل الاقتصادي وحيد الفودعي غياب قيادة البنك المركزي اليمني وتحديدا محافظ البنك أحمد المعبقي، ووكيل قطاع الرقابة على البنوك منصور راجح، لما يقرب من شهر لاستجداء التعجيل بالوديعة السعودية، مشيرا إلى أن أسعار صرف العملات الأجنبية تتجه لأعلى وسط إنفلات السوق.
وقال الفودعي، وهو أحد موظفي البنك المركزي اليمني، على صفحته بفيسبوك: "سعر الصرف للعملات الأجنبية يتجه الى أعلى وسط انفلات السوق في ظل غياب محافظ البنك المركزي ووكيل قطاع الرقابة على البنوك خارج الوطن لما يقارب الشهر يستجدون التعجيل بالوديعة السعودية"
وتابع: "من منا لا يتذكر منشورات استاذي أحمد غالب الرنانة والثورية والمدغدغة للعواطف عندما كان يتهم محافظي البنك السابقين (زمام ومعياد واخيرا نائب المحافظ شكيب حبيشي) بأنهم يتسولون الدعم وان المشكلة ليست في الدعم، وكيف كان يتحدث عن الاصلاحات وعن الفساد وهدر موارد الدولة، المشكلة انه قيد حسابه في فيس بوك والا سيكون مرجع لنا عند الحاجة (أحتفظ بنسخ من تلك المنشورات لكن الرابط لا يعمل نتيجة تقييد الحساب)".
وأختتم الفودعي: "قليل من المسؤلية وقليل من الضمير، البنك المركزي أمانة في اعناقنا وتقديم النصح والمشورة واجبنا جميعاً، ربما لدى البعض امتيازات وبدلات السفر لأشهر من الغياب المتكرر اهم وأغلى من اقتصاد وطن وقوت المواطن الغلبان، برجاء التركيز على الاصلاحات، وسيأتي الدعم اضعاف ما هو معلن، اثق بذلك.
يذكر أن محافظ البنك المركزي اليمني ووكيل قطاع الرقابة على البنوك يتواجدان في الخارج منذ شهر تقريبا في رحلة عمل شملت عدة دول منها الإمارات والسعودية والقاهرة والأردن وغيرها، في ظل تضاءل الأخبار حول الوديعة الخليجية التي سبق للسعودية والإمارات أن تعهدا بها في مطلع إبريل / نيسان الماضي، والمقدرة بنحو 3 مليار دولار، التي كانت في بادئ الإعلان عبارة عن دعم لليمن، قبل أن يتحول تسميتها إلى وديعة، منها مليار دولار مخصصة لدعم المشتقات النفطية.
وارتفعت أسعار صرف العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية في عدن وباقي المحافظات المحررة، مسجلة إرتفاعا بنسبة تفوق 3٪ خلال أسبوع، حيث تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز الـ305 ريال يمني، بعد أن ظل مستقر نسبيا لشهرين عند 292 ريال تقريبا.