• الرئيسية
• المشهد الدولي

تواردت ‏أنباء غير مؤكدة عن وفاة الملكة اليزابيث الثانية (96 عاما)، في وقت غيرت فيه إذاعات BBC الانجليزية برامجها .
وأبدى أطباء الملكة إليزابيث قلقهم على صحتها، وأوصوا بوضعها تحت إشراف طبي”.
وأكّد بيان مقتضب صدر عن قصر باكنغهام حول صحة الملكة اليزابيث أنَّ تقييماً آخر أجري هذا الصباح، وبناء عليه “يشعر أطباء الملكة بالقلق على صحة صاحبة الجلالة وأوصوا ببقائها تحت إشراف طبي.”
ونقلاً عن وكالة برس أسوسييشن، فقد تم إبلاغ عائلة الملكة بحالتها الصحية، ما استدعى سفر ولي العهد الأمير تشارلز (73 عاما) وحفيده وليام إلى بالمورال.
وسبق أن قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الأمير تشارلز وصل إلى الكنيسة الأحد في بالمورال دون الملكة إليزابيث، حيث لا تزال في قصرها وسط مخاوف مستمرة على صحتها.
وكانت الملكة تقيم في بالمورال بالمرتفعات الإسكتلندية في إجازتها الصيفية منذ يوليو، ولم تُشاهد في الأماكن العامة منذ ذلك الحين.
وكانت الملكة قد أضفت يوم الثلاثاء الطابع الرسمي على تعيين ليز تروس رئيسة للوزراء، وهي رئيسة حكومتها الـ15 خلال 70 عاما من الحكم.
ومساء الأربعاء، أعلن القصر أن الملكة أجلت اجتماعا عبر الإنترنت، حيث نصحها أطباؤها بالراحة.
وعلى مدى أشهر، كانت تفوض جزءا متزايدا من واجباتها إلى ابنها تشارلز، الذي ألقى خطاب العرش في البرلمان في مايو للمرة الأولى، وهي واحدة من وظائفها الدستورية الأساسية.
في أوائل يونيو ، احتفل البريطانيون لمدة أربعة أيام بعهد إليزابيث الثانية التي استمرت 70 عاما، وهي أقدم ملكة حاكمة في العالم. ظلت غائبة تقريبا عن هذا اليوبيل البلاتيني، حيث أظهرت نفسها مرتين قصيرتين فقط على شرفة قصر باكنغهام أمام عشرات الآلاف من الناس.