طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء يتعرضون لأسوأ عملية إنتقام

بعد أن دفعوا الاف الدولارات، وقضوا الاف الساعات في الدراسة، يكتشفون في النهاية أن السياسة أيضًا شملتهم في عداوتها، طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء وبقية مناطقها يتعرضون لعملية إنتقام سياسي واضح، إنتقام وإبتزاز وتدمير لطلاب لا شأن لهم بصراع الأوغاد سوى أن تعلموا بأموالهم، التعليم العالي في عدن مع فرع الجامعة هناك لم يعترفوا بشهائد الخريجين لهذا العام، وهذا يعني عدم إعتمادها رسميًا في مناطق الشرعية كاملة أو خارج اليمن وبقية الدول الأخرى!
رئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة عدن هي المعنية بهذا القرار، وهي من قررت عدم الإعتراف بشهائد الطلاب، بلا مناقشات تطرح أو حلول تذكر، فقط تضييع متعمد للطلاب، بلا ذنب واضح سوى أنهم تعلموا في المركز الرئيسي للجامعة بصنعاء ومناطقها، أنا لا أدري حقًا ما ذنب الطلاب؟! ولماذا تقوم الجامعة بتشويه ذاتها وسمعتها بطريقة تغشاها السياسة والعداء السياسي من كل الجوانب؟! في شكل أكاديمي غير محترم، أذا كان ولابد فلتذهب الجامعة برمتها للإغلاق والمنع، بكل فروعها ومراكزها، أما الإستخدام المجحف للصلاحيات الخارجية ضمن سياسة الحصار والتخويف والإنتقام الممنهج فهذا بلا شك سينتج عاقبة لا تختلف أبدًا عن عاقبة ما حدث في صنعاء وشبوة وبقية جغرافيا اليمن الكبير، وهم بلا شك يعرفون أنفسهم جيدًا!
ما أقذر الذين يقحمون الأبرياء في خلافاتهم التسلطية!