برنامج الغذاء العالمي يدق ناقوس الخطر بعد تعرض أكثر من 17 مليون يمني لخطر المجاعة (صورة)
حذر برنامج الغذاء العالمي من خطورة الوضع الذي تمر به ثلاث دول عربية والتي تعد الأكثر فقرا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تعد اليمن الأسوأ بعد تدمير المليشيا الحوثية الإقتصاد الوطني وايقافها لمرتبات الموظفين ورفع نسبة الضرائب والجبايات الغير قانونية .
وارجعت المنظمة على موقعها الرسمي الأسباب التي أدت إلى شبه توقف مساعداتها لليمن إلى إرتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب في أوكرانيا وإلى زيادة الضغط على منطقة تعاني بالفعل من الصراع والأزمات الاقتصادية.
وأضافت المنظمة بالقول " نعمل بشكل مستمر على رصد وتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفاً من أجل توفير المساعدات الغذائية المنقذة للحياة " .
وأكدت المنظمة عن تعرض 17 مليون و400 الف مواطن يمني للجوع ، و15 مليون و800 الف مواطن سوداني ، و 12 مليون مواطن سوري في ثلاث دول عربية تعد الأكثر فقرا في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا .
واشتكى مواطنون يمنيون من عدم صرف مساعدات غذائية لهم من برنامج الغذاء العالمي، للشهر الثالث على التوالي، بعد استغلال مليشيا الحوثي إعلان المنظمة بتخفيض مساعداتها ونهبها وصرف بحجة أن المنظمة اوقفت مساعداتها بشكل كلي .
وأعلنت برنامج الغذاء العالمي ، الشهر الماضي تقليص مساعداتها لليمن إلى 50% لخمسة (5) ملايين شخص من الأكثر احتياجاً، في حين سيتم تقليص المساعدات ل(5 ملايين آخرين إلى 25 بالمائة وسيتم إيقاف أنشطة تعزيز القدرة وسُبل كسب العيش والبرامج التغذوية وأنشطة التغذية المدرسية لأربعة ملايين مستفيد، فيما سيستمر تقديم المساعدات ضمن هذه الأنشطة والبرامج لنحو 1.8 مليون شخص فقط نتيجة النقص الحاد في التمويل وتداعيات الحرب في أوكرانيا إلى جانب التضخم المشهود على المستوى العالمي.