• الرئيسية
• المشهد اليمني

قال مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، إنه سيطلق مؤتمرًا خلال الفترة القادمة يركز على فهم العلاقات بين اليمن وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر المركز، في رسالته السنوية التي نشرها في الذكرى السابعة من نشره أول أوراقه البحثية، أن المؤتمر الذي يُخطط له يمنح فهمًا أوسع للمهتمين بالوضع في الإقليم واليمن، و سيكون على غرار مؤتمر التبادل المعرفي اليمني الذي أصبح نموذجًا يُحتذى به في كيفية فهم ظروف الصراع في البلاد.
كما أشار المركز إلى أنه يعكف على تنظيم النسخة الثانية من منتدى اليمن الدولي، بهدف إتاحة الفرصة للفاعلين اليمنيين للالتقاء والحوار، وأخذ زمام المبادرة في التخطيط لمستقبل ومصير اليمن الذي يشهد صراعًا منذ 2014.
وكانت النسخة الأولى من المنتدى عُقدت في منتصف يونيو الماضي بالعاصمة السويدية ستكهولم، وشارك فيه أكثر من 250 شخصًا يمنيًا من السياسيين وممثلي أطراف النزاع، إلى جانب ممثلين دوليين وإقليميين لدى اليمن.
وأكد المركز مواصلته الاستثمار في الجيل القادم من الباحثين اليمنيين وإشراكهم في القضايا الوطنية الحساسة، إضافة إلى توسيع نطاق أجندته البحثية لتشمل قضايا جديدة كالبيئة وتغيّر المناخ، والأمن الحدودي والإقليمي.
وقال "لن نتوانَ في السعي لضمان المساءلة بجميع أشكالها، وتحديد الأطراف التي تسيء استخدام المساعدات وتستهدف المدنيين، والعواصم الأجنبية التي تتبنى سياسات مُضرة تقوّض الاستقرار في بلادنا، والجهات المتربّحة من اقتصاد الحرب ومن معاناة الشعب اليمني".
وشدد على أنه سيعمل على مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، بهدف محاسبة مرتكبيها من جميع الأطراف.