الخميس 6 فبراير 2025 12:45 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الجيش اليمني وتأريخ من الاستهداف والانقسام

السبت 13 أغسطس 2022 06:56 مـ 16 محرّم 1444 هـ
عبدالسلام محمد
عبدالسلام محمد

‏١- الجيش كان بعد الوحدة 1990 على أنه جيش الجنوب وجيش الشمال، ولم يتوحد.
‏2-بعد حرب 94 تم توحيد شكلي للجيش ، إذ أن التسريح نال أكثر من 100 ألف جندي جنوبي.
‏3- في 1997 بدت ملامح جيش موازي وهو الحرس الجمهوري، وتمكينه من الدولة.
4-بعد عرض 2000 سحب كل السلاح النوعي على الجيش وسلم للحرس الجمهوري.
‏5-حروب صعدة الست من2004 إلى 2009 بدت وكأنها تصفية للجيش خاصة وأنه حسمها مرتين وتعود بدعم وتواطؤ واضح.
‏6-ظهر الانقسام على الجيش أكثر في ثورة الشباب 2011.
‏7-بعد انتقال السلطة 2012 لم تنجح الهيكلة في تجنب الانقسام.
8- انقلاب 2014 كان هو انقلاب الحرس الجمهوري على الجيش.
‏9- انقلاب 2017 كان تصفية الحرس لصالح الحركة الحوثية امتداد الإمامة والمدعومة من إيران.
‏10-ما تبقى من جيش انضمت إليه المقاومة الشعبية في 2015 وبني ما سمي الجيش الوطني واتخذ من مأرب مقرا.
11-ما تبقى من حرس جمهوري أسس المقاومة الوطنية واتخذ من الساحل (المخا) مقرا .
‏12- دعم التحالف انشاء قوات موازية للجيش وللأمن تحت مسمى العمالقة والنخب والأحزمة الأمنية واليمن السعيد، وضم تحت إدارته ألوية انفصالية أسسها الحراك الجنوبي ودربتها إيران.
13- انسحابات الجوف ونهم والساحل 2019 - 2021 مكنت للحوثيين من مناطق تحت الجيش الوطني والمقاومة الوطنية.
‏14- أحداث شبوة كشفت أن هناك توجه لنقل المشروعية من الجيش الوطني إلى القوات الموازية التي بناها التحالف.
‏15-، ما يعني أن أحداثا قادمة سيتم فيها تفكيك قوة المقاومة الوطنية.
خلاصة، استراتيجية تفكيك الجيش اليمني الذي بدا في 2000 على أنه جيشا اقليميا قويا اعتمدت على نقاط ضعف:
‏1- خلافات الشمال والجنوب.
‏2- الصراع السياسي وخلافات الأحزاب.
‏3- اختراق الإمامة والحوثية.
‏4-فشل الهيكلة المؤسسية.
‏5-التوريث .
‏7- التدخلات الخارجية.
‏هل يمكن إعادة توحيد الجيش لإنقاذ اليمن؟