من المهم الانصات إلى ”العليمي” قبل أن يندم الجميع بعد أحداث شبوة!
بدا تشكيل مجلس القيادة الرئاسي خطوة نحو استعادة الدولة في توحيد وجهة الميليشيات المتعددة التي تعتقد، جميعها، أنها في تضاد أو حرب مع الحوثيين!
لكن ما ظهر خلال مشكلة شبوة الأخيرة أن البعض أراد أن يأخذ حصّته من السمن في الجمنة قبل أن يكتمل عجن الطين، حسب المثل!
والجمنة هنا هي، بالتأكيد، نفط شبوة وحضرموت!
لهذا، أظن أن من المهم الانصات إلى كلمة الرئيس رشاد العليمي أمس والتي تعهد فيها بمعالجة المشكلة والعمل على عدم تكرارها وتوحيد القوى نحو استعادة الدولة و(رفض الاقصاء او الانتقام)؛ قبل أن تخطف الجمنة ويندم الجميع!