الوضع في شبوة!
أقدم المحافظ محمد عوض الوزير على إقالة قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه متجاوزا صلاحياته ومخالفا للقانون، وكذلك لم يلتفت المحافظ لتوجيهات وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان حول إلغاء القرار.
الأمر الأخطر هو أن المحافظ يقوم حاليا بحشد قوات عسكرية في مدينة عتق عاصمة شبوة من قوات العمالقة وغيرها بحسب شهود العيان.
والأكثر خطورة هو أن قوات عسكرية تتبع المحافظ تمركزت في أسطح المباني المجاورة لمنزل قائد قوات الأمن الخاصة العميد لعكب.
القراءة السريعة للوضع هي أنه بإمكان الإمارات أن تضغط على مجلس القيادة بطريقتها من أجل توجيه المختص بحسب القانون بإصدار قرار إقالة القائد لعكب وتلك طريقة سهلة، لكن يبدو أن المحافظ يحاول إثبات قوته لها بأنه قادر على تمرير قراره على الجميع في شبوة وأنه صاحب شخصية.
كذلك تريد الإمارات إثارة الوضع في شبوة وإخراج لعكب من وظيفته بطريقة مختلفة، وكذا الانتقام من أبناء شبوة حتى لا يكرروا ما عملوه سابقا بنظام الإمارات الذي انحصر تواجده في بلحاف حتى أنه حوصر هناك.
الأمر الأخير لا تريد الإمارات إشغال المجلس بمثل هذه القرارات، فما أصدرها المجلس من قرارات سابقة أغضبت الشعب ودفعته لانتقاد المجلس، وهي تريد من المجلس قرارات أكبر من هذه.