• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكد دبلوماسي يمني أن السلام لن يأت في اليمن إلا بالقوة كون اليمنيين يواجهون مشروعا عنصريا سلاليا عمره 1400 عام .
واوضح سفير اليمن السابق لدى سوريا عبد الوهاب طواف انه لا توجد هناك طريقة للسلام في اليمن إلا رفضه بالقوة حتى يعم الجميع.
وقال طواف في تدوينة له" إذا لم نكن قادرين على فرض السلام بالقوة، لن نجلب لليمنيين سلام عبر الهُدن والمساعي الحميدة.
وتابع طواف " فنحن نواجه مشروع عنصري سلالي عمره 1400 عام، وهو يسفك دماءنا، وعقائدهم تدفعهم لقتالنا ونهب ممتلكاتنا.
واتفق معه في هذا الطرح وكيل وزارة العدل اليمنية فيصل المجيدي حيث إقترح استمرار الحرب لاستعادة السلام في اليمن.
وقال المجيدي أن أفضل سبل السلام هو الاستعداد للحرب حتى يتم استعادة السلام في أراضينا.
وأضاف المجيدي : " لن يأتِ احد لطاولتك الا اذا كانت محمية بمدفعيتك.
موضحاً أن أي سبل أخرى لن تأت بسلام دائماً إلا يكن بقوة السلاح.
وكان الصحفي فتحي بن لزرق اعتبر الطريقة التي تُدار بها الهدنة الإنسانية في اليمن من قبل الامم المتحدة انتصار ضمني للحوثيين، مشيرا إلى أن البنود المنفذة من الهدنة الأولى وحتى الأخيرة جميعها لصالح مليشيات الحوثي وليس فيها بند واحد لصالح الشرعية.
وأكد بن لزرق بأن "مايحدث لا صلة له بإي مسعى لتحقيق إتفاق سلام متكافئ لإنهاء الحرب،هي مكاسب للحوثيين تٌقدم بنظام التقسيط ليس إلا".