• الرئيسية
• مقالات

القناعات المطلقة لأي مجتمع تنعكس في تفاصيل مناسباته وفعالياته الجماهيرية، وهذا بالفعل ما تظهره عادات اليمنيون في أعراسهم وأفراحهم، خصوصا خلال الأعوام الأخيرة، الطير الجمهوري بحجمه الكبير وبجواره الأعلام الوطنية بمقدمة الصالات الشعبية، هذه التفاصيل البسيطة تعكس القناعات الحقيقية عند الشعب المتمسك بجمهوريته وشكلها الوطني، وعن الطقوس التي صارت مع الأحدات والتكهنات أفعالا مقدسة وحتمية، وفي أصلها هي ممارسات سياسية تزايدت مع التلاحقات المعقدة لتصير أهم عادات شعبية على المستوى الوطني، بل أكثر أهمية من الغناء والرقص والزفات الجماعية، وبالمثل أيضا يعد النشيد الوطني في المناسبات العامة والخاصة، النشيد الإلزامي لبدء الأعراس والسهرات والتفاصيل المختلفة..
نحن بحق أمام شعب يمارس السياسة بشكل متقدم وبمسميات شعبية وعفوية، سياسة تشكل الفعل الوطني المقدس، وبمعنى أخر قدسية الجمهورية اليمنية ونظامها الديموقراطي المعروف.
كل الحب
الصوره في هذه الأثناء .