الخميس 6 فبراير 2025 05:48 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الجيش الروسي يواجه الناتو.. موسكو تهدد بالتدخل في الصراع بين صربيا وكوسوفو

الثلاثاء 2 أغسطس 2022 01:32 مـ 5 محرّم 1444 هـ
أزمة صربيا وكوسوفو
أزمة صربيا وكوسوفو

قال سناتور روسي إنه إذا تصاعدت التوترات بين صربيا وكوسوفو إلى صراع مباشر، فإن روسيا مستعدة لمساعدة بلجراد في حالة حدوث نزاع مسلح دون لعب دور مباشر.
وأضاف عضو مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير دشاباروف، لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أنه “أمر خطير للغاية، إنه مركز أوروبا، ويمكن أن ينتهي كل شيء بطريقة محزنة للغاية، لأن قوات الناتو متمركزة في كوسوفو”.
ووفقًا للسيناتور الروسي، فإن الوضع “قد ينتهي بنزاع مسلح، وبمجرد دخول دول الناتو إلى هناك، بالطبع، هناك خطر من أن تنجذب دول أخرى حليفة لصربيا”.
وجاءت تصريحاته ردًا على نزاع بين صربيا وإقليمها الانفصالي، الذي يُطلق عليه رسميًا إقليم كوسوفو المتمتع بالحكم الذاتي في الدستور الصربي، والذي حصل على اعتراف العديد من القوى الغربية في عام 2008.
وخططت الحكومة في كوسوفو لحظر استخدام لوحات الترخيص الصربية وأوراق الهوية اعتبارًا من 1 أغسطس، وحظر دخول أي شخص يستخدم لوحات أو وثائق صربية.

روسيا تدعم صربيا
وفي نفس السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن روسيا تدعم بالكامل حليفتها صربيا في النزاع مع كوسوفو بشأن قرار الإقليم المنشق بحظر لوحات السيارات وأوراق الهوية الصربية.
وقال بيسكوف: “بالطبع، نحن ندعم صربيا”، مشيرا إلي أن “قرار سلطات كوسوفو بحظر لوحات السيارات وبطاقات الهوية الصربية كان غير معقول على الإطلاق”.

تفاصيل الأزمة
ووضع الصرب في شمال الإقليم الانفصالي، أمس الأحد، حواجز على الطرق ودقوا أجراس الإنذار بينما سيطرت الشرطة الخاصة المدججة بالسلاح على معبرين إداريين مع صربيا، استعدادًا لتنفيذ أمر بريشتينا.
ومع تصاعد التوترات، أعلن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، في وقت متأخر من اليوم تأجيل الحظر بناء على طلب السفير الأمريكي في الإقليم.
ومع ذلك، شدد كورتي على أن الإجراء ضروري لفرض “القانون والنظام”، تم تأجيله فقط وليس إلغاؤه.

موضوعات متعلقة