• الرئيسية
• المشهد اليمني

طرحت حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، اليوم الأحد، شروطا جديدة لإنجاح أي إتفاق على هدنة مقبلة.
وقال رئيس حكومة الجماعة غير المعترف بها، عبد العزيز بن حبتور، إن توفير مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ سبع سنوات وفتح مطار صنعاء إلى أكثر من وجهة سفر، مدخل نجاح أي اتفاق على هدنة مقبلة.
وأضاف: لن تقبل بأي هدنة اذا لم ترتبط بإنجاز ملموس آخر غير ما تم خلال الأشهر الماضية.
وتابع: وافقنا على الهدنة في إطار الرفع التدريجي للحصار، وإذا لم تكن الهدنة مرتبطة بتحقيق مصالح مباشرة للمواطنين فلا حاجة لنا فيها؛ حد تعبيره.
وفي ذات السياق، أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، خلال مكالمة جمعته بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "حرص المجلس على دفع كافة رواتب موظفي الخدمة العامة في مختلف أنحاء اليمن، بشرط أن تفي جماعة الحوثي بتعهداتها بموجب اتفاق ستوكهولم الملزم بتوريد كافة عائدات موانئ الحديدة وتخصيصها لهذا الغرض".
وتكثف الأمم المتحدة مساعيها لتمديد الهدنة السارية في اليمن لـ6 أشهر، يسندها في ذلك ضغط كبير، لاسيما من قبل الولايات المتحدة ودول إقليمية. وعلى بُعد يومين من نهايتها، ما تزال عملية التمديد للهدنة محل نقاش، في ظل اشتراطات جديدة لجماعة الحوثي، المدعومة من إيران، ورفض حكومي لأي شروط جديدة.