دكاكين الإعلام الواقع والنتيجة
كتب ذات مرة نسبنا العزيز هلال المرقب عن افتتاح الدكاكين ويقصد بها المواقع والمراكز الاعلامية ذات ( الشلة و خيري واخوه) والتي تنمو على هامش القضية للتزود بالدعم الذاتي والشخصي والبروز والشهرة ، لم يكن ابا مشعل من نوه لهذا الأمر بل فطن له كذلك الأخ عبدالله القانصي والاخ أحمد مسعود والكثير ممن يدركون مهام تلك الدكاكين ومقاصدها .
تهدر أموال ونفقات في سبيل افتتاح دكان واشهاره ، لكني لأعجب كيف تنطلي على الداعمين مشاريع وخطط اصحاب الدكاكين فيضخون ، ثم تأتي المخرجات بعيدة كل البعد عن الهدف او دون المطلوب ، مابين المدخلات والمخرجات وهي العمليات والديناميكية والجهد والتي تكون في الاصل لتسخير المدخلات لإنتاج مخرجات ذات جودة تحقق الغاية والهدف فإنها تتحول - العمليات - إلى وجبات متعددة من المطاعم ذات الشهرة ومقيل في مكان فاخر و وسهرة ومُقوت مختص يأتي بـ ( العال ) ويُحاسبُ جملة أو يُرسِل إليه صاحب الدكان غلامه بالقيمة في وقته .
صاحب الدكان يحرص على أن يكون المحيط البشري من حوله من الشلة [ ( الجغرافية أو الحزبية أو من يجيد ( الركزات) ] وياسلام لو جُمعت الثلاث في واحد فسيحظى صاحب الثلاثية بالجلوس ( علاو ) الدكان وبجوار المدير .
تستغرب حين ترى هذا التفريخ للدكاكين في وقت هناك ماهو اولى وأوجب ، دعم دكان ونثرياته يفي ويكفي لإطعام عشر أسر نازحة أو كفالة أيتام شهيد أو شراء عدد من صفائخ الذخيرة لمقاوم في أقصى المدينة .
لو صدقت النوايا لجمعت تلك الدكاكين في موقع واحد ، والمسألة هو جهاز لابتوب او جهازين ونقطة نت وديوان يضم الجميع وصلى الله وبارك ، وتصبح الفراخ جميعها ديكا واحدا وتؤدى المهام على اكمل وجه .