الخميس 6 فبراير 2025 08:46 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

أعرف أن الجميع تقريبا تخلى عن والدة المحبوسة انتصار الحمادي!

السبت 23 يوليو 2022 11:19 مـ 24 ذو الحجة 1443 هـ
سامي غالب
سامي غالب

الأكيد أن الشابة المظلومة ضحية نظام يفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات المحاكمة العادلة. يكفي ان انتصار تقضي عامها الثاني في السجن دون ان يتمكن محاميها ومنظمة مواطنة من اقناع النيابة أولا، ثم القضاء باطلاق سراحها لكي تكون مع أمها في رعاية اخيها وابيها والاثنان في حاجة دائمة للمساعدة.
ليست هذه مناسبة لاستعراض بلاغي حول وضع انتصار وأسرتها؛ المسألة ليست معقدة فهناك مسؤولون في سلطة الأمر الواقع في صنعاء بوسعهم اطلاق سراح انتصار خلال ايام. هذه رسالة اليهم وبخاصة الى وزير حقوق الانسان في حكومة صنعاء! لعل هذا يتذكر حملات سابقة (شاركنا فيها معا) من أجل الافراج عن اشخاص أقوى بكثير من انتصار!
اليوم وردني تسجيل بصوت أم انتصار!
كانت تنشج!
بالكاد فهمت ما أرادت أن تقول.
ستذهب غدا الى وزارة حقوق الانسان.
أم عزلاء في مواجهة نظام بأكمله قرر الاحتفاظ بانتصار رهينة لسبب غير معلوم.
لا استسيغ مخاطبة السلطات بشتى أصنافها طالبا منها ما هو حق… لكنني أفعل الأن من اجل أم انتصار ومن اجل انتصار الذي تعرضت، للمرة الثالثة اليوم، للضرب في السجن المركزي في صنعاء.
هذا دعوة الى المسؤولين في صنعاء، وبخاصة الأستاذ علي الديلمي: افعلوا شيئا لإنقاذ هذه الأسرة.

موضوعات متعلقة