الخميس 6 فبراير 2025 08:52 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

خبزة الطريق للقدس

الأربعاء 20 يوليو 2022 10:47 مـ 21 ذو الحجة 1443 هـ


خبزة ليست بوابة امر يكا ولا اسرا ئيل وليست الطريق الوحيدة للقدس حتى تتعرض لكل هذا الإجرام الحوثراني والا رهاب السلالي .
لايوجد في خبزة سواء اهلها والذين معظمهم من النساء والأطفال والكهول ، يتعرضون لصنوف التضييق والحصار منذ 2015م ، مازالت خبزة بقعة طاهرة لم تتعرض للتدنيس العنصري وهذا ماجعل مليشيا الإجرام الطائفية تطلق اسباب ارهابها : ( إنهم أناس يتطهرون ).
هكذا تشغل المليشيا وقتها حين الهدنة والفراغ ، تحشد وتستعد وتعيد تمتين خنادقها ومتارسها ، تذخر بنادقها وتخرق جدار الهدنة الهزيل والذي بنته أياد مرتعشه ومقاولون متواطؤن بنوه دونما قواعد صلبة ولا اساسات متينة ولا اعمدة قوية ، الهدنة جدار وسور ظاهره الرحمة امام العالم وتراه الشرعية طويل ومرتفع ومحصن تعجز أن تقترب منه لكن باطنه فيه الرحمة للمليشيا فتستظل به وتسير في ظله ومعها نسخة من مفاتيح ابوابه استلمتها من المجتمع الدولي والاقليمي ، تنفذ من تلك الابواب لتمارس مهامها الاجرامية والارهابية بكل اريحية .

تفتح المليشيا اليوم احد ابواب الهدنة لتدخل منه الى خبزة وينظم مرور عبورها الى هذه المنطقة الأمم المتحدة عبر مبعوثها الدولي هانز غروندبرغ والذي يمارس مهام شرطي المرور لينظم حركة المسيرة الإمامية للطغيان في خبزة ، إنه رجل المرور الرابع الذي يمارس مهام من سبقه من المبعوثين والذين نظموا حركة المسيرة لاستلام صنعاء والوصول الى عدن وشبوة وغيرها ، وهو ذات العمل حين تنظيم عمل المسيرة لاقتحام عتمة وحجور وغيرها.

من ينتظر شيئا من الامم المتحدة او المجتمع الدولي او الاقليمي لإيقاف الإجرام الإمامي بحق خبزة فهو أحمق ، المجلس الرئاسي والحكومة يناشدون ويحذرون ويهددون وهذه كلها مجرد ( ضراط) في الماء حتى أنه لارائحة له وهذا اقصى ردة فعل وتكتيك معمول به في معظم المعارك التي تخوضها السياسة اليمنية تجاه آلة الحرب الإجرامية الحوثرانية .