• الرئيسية
• مقالات

منظر حشود اليمنيين والميليشيات الحوثية تسوقهم في المدن الخاضعة لسطوتها، وهم في غيبوبة القات ويحشدون الجهود من أجل الولاية لعلي بن أبي طالب، ليس سوى تأكيد على حالة الغياب الجمعي الذي تكرسه الجماعة الحوثية ،وغيبوبة جماعية مخيفة ،نرى نتائجها في قبول جزء هام من المجتمع برفض كل ماله علاقة بالعلم والانتماء إلى العصر ، وإخراج الصغار من مقاعد الدراسه والذهاب بهم إلى خنادق الموت ! .
ثم في القبول بهذا الاستلاب العقلي الكامل..
- الآن على جميع القوى المجتمعية في بلد الحكمة ،أن تطلق صرخة الوعي في وجه صرخة الموت ، أن يقف الكل لوقف هذا الانهيار الجمعي المخيف .
الصور محزنه للمئات من الأشخاص يفترشون متاكي القات المخدر في المساجد والساحات، يطلبون الثأر لعلي بن أبي طالب في تربته من اليمنيين!! او من يدعي سلالته بكهفه العجيب ! .
- الآن على كل دعاة السلام والثقافة، وقادة المجتمع والاحزاب ،قول كلمة صدق في حق مستقبل وطن يتلاشى ، اويختفون من مشهد الغيبوبة إذا لم يقدروا على قول كلمة ( لا) لهذا الضياع.
فخيانة العقل وترسيخ هذا التخلف أسوأ من كل أنواع القتل المباشر .
الناس بحاجة إلى صرخة العقل والمشروع الجامع لليمن ليخرجهم من هذا الضلال. وإعادة الإعتبار إلى العقل ومشروع الوطن والانتماء إلى العصر.
ووقف كل أعذار التمزق التي لا معنى لها غير خدمة مشروع يدمر وطن ويسلبنا جيل آخر في رحلة ضياع لا قرار لها.