إرتفاع قتلى الاشتباكات القبلية الى 64 قتيلا في هذه الدولة العربية

_
ارتفعت حصيلة قتلى اشتباكات قبلية اندلعت بسبب نزاعات على الأراضي الزراعية في ولاية النيل الأزرق بجنوب شرق السودان إلى 64 قتيلا، وسط امتداد التوترات القائمة منذ وقت طويل إلى بعض الولايات الأخرى.
وتم فرض حظر التجول في مدينتين بولاية النيل الأزرق وانتشرت قوات الأمن في أعقاب القتال الذي اندلع بين قبيلتي الهوسا والفونج في الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر طبية في مدينة الدمازين عاصمة الولاية إن 64 شخصا على الأقل قُتلوا وإن مئات آخرين أصيبوا وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية لحالات الطوارئ.
وذكر شهود عيان في مدينة الروصيرص، التي تقع هي الأخرى في ولاية النيل الأزرق، أن الاشتباكات استمرت الاثنين، وأنه تم إحراق عدد من البيوت. وقال شهود آخرون إن مجموعات كبيرة من الأشخاص بدأت في الانتقال في سيارات وسيرا على الأقدام إلى ولاية سنار المجاورة.
وقال الشهود إن أفراد قبيلة الهوسا، التي تسكن المناطق الزراعية بأنحاء البلاد، نظموا احتجاجات تحولت إلى العنف في مدينتين أخريين.
وأضاف الشهود أن المحتجين في مدينة كسلا أشعلوا النار في عدد من المباني الحكومية وأن قوات الأمن أطلقت النار في الهواء لتفريقهم.
في نفس الوقت أغلق محتجون في مدينة مدني عاصمة ولاية الجزيرة طريقا وجسرا واشتبكوا أيضا مع محتجين آخرين، بحسب رواية أحد الشهود.
واشتعلت التوترات بين الهوسا والفونج بعد اتهامات من الفونج الذين يسكنون ولاية النيل الأزرق منذ وقت طويل للهوسا بمحاولة اقتطاع أجزاء من أراضيهم.
وهناك أيضا عنف متقطع في المناطق الساحلية الشرقية ودارفور وغرب السودان على الرغم من اتفاقية السلام التي وقعها البعض من القبائل المتمردة في عام 2020 في جوبا عاصمة جنوب السودان.