الخميس 6 فبراير 2025 11:50 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

من هم السلاليون؟

الأربعاء 13 يوليو 2022 07:13 مـ 14 ذو الحجة 1443 هـ

هم المؤمنون بخرافة الولاية وبكذبة الغدير، وهم الذين يدّعون تميزهم عن بقية البشر، ويسعون بقوة السلاح، لفرض معتقداتهم الهدامة على الناس، وينظرون للحاكم من دون سلالة علي بن أبي طالب، أنه مغتصب للسلطة، في أي دولة إسلامية، ويجزمون بضرورة قتله، ويعتقدون أن نهبهم لممتلكات خصومهم، هي أعمال يؤجرون عليها، وهدم منازلهم، هي قُربة من الله.

يعتقدون أن الكذب تُقية، والنفاق سياسة، ويتمسكنون حتى يتمكنون، وإن تمكنوا أفرطوا في القتل، وفجروا في الخصومة، وامعنوا بالتنكيل، بكل من لا ينتسب إلى جماعتهم العقائدية.

إن وصولوا إلى سدة الحكم، غابت الدولة وحضرت المليشيات، وسادت البلطجة، وعم البطش والظلم والفجور، وكثرت الحروب، وتفشت العنصرية، وانتشر الفقر والجهل بين الناس، وهرب الناس من مناطق سيطرتهم، وحل الخراب مناطق حكمهم.

الإسلام عندهم هو المذهب الزيدي، وقرآنهم أحاديث الغدير، ونبيهم علي بن أبي طالب، وبرنامجهم السياسي، يرتكز على الإفقار والتجويع والتجهيل، وسوطهم السيف وسجنهم القبر.

كما أن الأمر الطبيعي في مروياتهم وعقائدهم الهدامة هو الحرب والقتال، والاستثناء لديهم هو الأمن والسلام والتعايش.

يؤمنون أن شرط دخول الناس الجنة هو رضاهم، والخضوع لهم دين، وتقديسهم، قُرب من الله.

السلالية هي عنصرية دينية وطبقية، وتعتبر أسوأ أنواع العنصريات واخطرها، كونها خليط من عنصرية عرقية مع طائفية، مع دينية.

المؤمن بتلك العقائد الباطلة هو سلالي، بغض النظر عن أصله وعرقه وانتمائه وشكله ولونه، وليس شرط أن يكون السلالي هاشميا.