هدايا للحوثي من مارب ليس إلا !
لا أحد يقبل التحريض على معقل الشرعية ومقاومتها مأرب مطلقا ، وبدلا من الحديث عن نجاحات أجهزتها الأمنية في الايقاع بعصابات السلالة الحوثية ، يتم ربط تلك العصابات بمأرب وقادتها الأمنيين،.
عندما نطالب بدولة ونظام وقانون، ندرك أن الدولة ونظامها يصححان أي اختلالات من داخلها، وأي مسئول يقع ضحية العصابات، أو يتهاون معها ، أو يخون، سيكون مصيره السجن والفصل من العمل، وعندها لا يمكن اتهام النظام والقانون أنه سبب خطأ ذلك المسئول.
ومأرب كلها دولة وقانون واجراءاتها تجاه الجميع من هذا المنطلق، ومن يعترض هناك طريق واحد هو القضاء، أما الاتهامات ونشر الشائعات فهي هدايا للحوثي ليس إلا .