• الرئيسية
• المشهد اليمني

توفي امس الطفل "علي الانسي" في غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات مدينة إب عقب تعرضه للضرب من والده.
وقالت مصادر محلية لـ "المشهد اليمني" أن الطفل الانسي توفي في أول أيام العيد بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل والده قبل يومين وهي الحادثة التي قوبلت بعضب مجتمعي داخل محافظة إب كون والده يعد من خطباء المساجد بالمحافظة.
وفور تلقيه نبأة وفاة ابنه وهو في المعتقل دخل والده في نبوة بكاء اصيب على اثرها بغيبوبة متأثرا بوفاة نجله الذي اعترف بضربه لكنه اوضح انه لم يكن يقصد قتله.
وكانت قضية الطفل "علي الآنسي"قد حظيت بتداول واسع على شبكات التواصل الاجتماعي بمحافظة إب عقب إنتشار عدد كبير من الصور والمقاطع المرئية التي تكشف عن حالة الطفل والذي كان يخضع للعلاج في أحد مستشفيات مدينة إب وسط مطالبات مجتمعية بمعاقبة الأب نظيرجرمه الذي اقترفه بحق طفل لم يميز بعد.
وتصاعدت معدلات العنف الأسري داخل المجتمع اليمني وتنوعت بين جرائم القتل العائلي وبين العنف الموجه الاخرين والتي ينفذها غالبا عناصر حوثية متطرفة او ضد الأبناء وصولا إلى حالات قتل الأزواج والتي وصلت إلى 6 جرائم ضد أزواج في إب وعمران وذمار وتعز وهي مناطق واقعة تحت سيطرة المليشيا .
ويرجع مختصون اجتماعيون ونفسيون اسباب ارتفاع معدلات الجريمة في المجتمع اليمني إلى تدهور الاوضاع لغالبية اليمنيين نتيجة للفقر والعنف والقهر الذي تمارسه المليشيا الحوثية ضد اليمنيين والذي ينعكس على العلاقات داخل الأسرة اليمنية ناهيك عن إغراق المجتمع اليمني بالمخدرات .