• الرئيسية
• المشهد المحلي

أصدرت نقابة الصحفيين، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة يوم "الصحافة اليمنية"، الذي يوافق التاسع من يونيو من كل عام.
ولفت البيان إلى الظروف القاهرة التي تعيشها الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة في بلادنا والصحفيون اليمنيون منذ أكثر من سبع سنوات.
وأكد على التضحيات الجسيمة التي عمّدت بالدم، حسب البيان، وحفرت على جدار الزمن ملاحقة وترويع واختطاف وتعذيب وتجويع وتشرد رجال السلطة الرابعة.
وهنأت النقابة العاملين في مختلف وسائل الإعلام في الداخل والخارج، مثمنة نضالاتهم وسط هذه الحرب الممنهجة على الصحافة والصحفيين، كما ترحّمت على أرواح شهداء الحقيقة.
وذكّر البيان بالمعاناة التي لا يزال يمر بها مجموعة من الصحفيين المعتقلين منذ أكثر من 6 أعوام: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد، والذين يواجهون أحكاما بالإعدام وأنواع التعذيب منذ أن تم اعتقالهم في العام 2015.
إضافة إلى وجود 4 صحفيين آخرين معتقلين لدى جماعة الحوثي في ظروف تعسفية وهم: وحيد الصوفي، محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، ويونس عبد السلام، فيما يظل مصير الصحفي محمد قائد المقري مخفيا لدى تنظيم القاعدة منذ 2015م بحضرموت.
وأدان البيان كافة أشكال التعذيب والاعتقال، كما جدد الدعوة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط أحكام الإعدام وكافة القيود وعودة كل الوسائل التي تم مصادرتها.
وانتقد البيان تجاهل الحكومة وسياسة اللا مبالاة وعدم صرف رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، وحالة العداء التي يواجهها العاملون في حقول الصحافة.