الأحد 20 أبريل 2025 07:01 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مجمع (المَوامِرة) الفقهي

الأحد 20 أبريل 2025 07:01 صـ 22 شوال 1446 هـ

الأحكام الشرعية والفتاوى لاتُبنى بالعواطف ولا بإعمال العقل فقط دون البحث والتدبر في النقل ومن واقع مقدرة وخبرة وكفأة ودراية وتخصص.

لو كانت الأحكام تأخذ بالعواطف والتفكير المجرد دونما فقه وعلم بالنقل لكان المومري علامة زمانة والصلاحي حُجة الإسلام .

البعض ممن يُنعتُون بالمفكرين يحاولون الترويج للإسلام على أنه دين وسطية - وهو كذلك - لكن الوسطية التي يدعون لها قائمة على ليهم لأعناق النصوص الصريحة وتشكيكهم في الروايات الصحيحة واستشهادهم بشواذ الأقوال .

يحاول البعض تصوير الدين الإسلامي على أنه منفتح على بقية الشرائع دونما ضوابط ومايُغلقه على تلك الشرائع واصحابها هم بعض العلماء واتهامهم بأنهم ينصبون أنفسهم أوصياء على الدين ووكلاء على الله عزوجل ، لعل تلك الإتهامات تنطبق على بعض أشخاص ينحدرون من جماعات وحركات يقوم منهجها على افضليتها وتعاليها على غيرها وأنها تأمر وتنهى مستندة لنص إلهي باصطفائها دون غيرها لحكم العباد ، ومع ذلك تبرز نوع من الإجتهادات من بعض العلماء في بعض قضايا تثير نوعا من الجدل والذي يتطلب اصحاب تخصص للرد عليها وتفنيدها لكن بعض مفكرين منتفتحين تحولوا إلى علماء وقضاة وجلادين شيطنوا أولئك العلماء وتوغلوا في التشريع على غير هدى وعلم وبصيرة.

لكلً علمه وفنه وتخصصه وكل له قدرات محدوده في التفكير غير أن الواقع يطالعك بتوليفة وكوكتيل من النشطاء والناشطات والمفكرين والمفكرات يحاولون القفز على العلم والمعرفة والثقافة ليصلوا إلى شطآن الإنفتاح عبر مجمع تجمعوا فيه أقل مايسمى عنه ( مجمع الموامرة الفقهي ).