ثلاثة من أقيال اليمن وكبارها
سلطان بن علي العرادة و عبدالقوي أحمد عباد شُريف ، و أمين بن علي العكيمي ،
جمعهم الميدان طويلا في مواجهة الكهنوت والانقلاب وتشهد لهم الجبال والصحاري وخطوط النار ،
لم يديروا مهامهم القيادية من البعيد بل ظلوا وما زالوا بين قومهم وقبلهم ومعهم في أصعب الظروف وأخطرها ،،
لا خلاف ان لكل منهم ميزتة ومزاياة وأخطائة وظروفة ، لكنهم من أهم وأبرز أعمدة الجمهورية، كانوا سباقين واستثنائيين في حمل الراية مبكرا وخوض غمار الشرف في الميدان قبل المراتب والرتب .
ولعل مرحلة الخطر الكبيرة التي واجهتها مأرب العامين الماضيين أثبتت اكبارهم وشجاعتهم وعزيمتهم وتشاركهم المهام والأدوار والاسناد والتفاهم والوفاء والصمود ،
وبفضل وقوف وتكاتف هؤلاء الرجال من القادة الى جانب الفريق المقدشي و الفريق بن عزيز ، ومعهم أيضا قادة المقاومة والاسناد القبلي الجبار من مأرب والجوف وعمران وصنعاء وبقية المحافظات ودعم وإسناد طيران التحالف بقيادة الأشقاء في المملكة، ثبت الابطال في جيشنا الوطني ومقاومتنا وواجهوا الهجمات الكبيرة والكثيفة واهلكوها ، وكسرت انتفاشة العدو الحوثي الانقلابي الإرهابي وخابت أمانيه وصمدت مأرب عنوان الشموخ والاباء والجمهورية والكرامة والعروبة.
لهم المجد وبهم وأمثالهم نفخر ونطمئن ويتحقق النصر الكبير ان شاء الله .