للمولولين بدموع التماسيح
مازال في العبدية والجوبة رجال يجرعون اذناب كهنة الإمامة الطبرستانية صنوف الغصص من كؤوس ضبافتهم المصطبة في خشوم عياراتهم النارية..
للمتفرجين بافواههم الفاغرة عن بعد:
بإمكانكم تقديم شيء يساند الابطال الذين لم تنكسر عزائمهم للحظة، واعلموا انهم لن ييأسوا او تخور قواهم لعلمهم ان معركة اليوم اما نصر وانتصار او خزي ومذلة، فاين موقعكم من شرف النزال وخوض غمار استرداد الشرف الجمهوري لتنعموا وينعم الجميع بعدالة الدستور..
لا مجال اليوم في قواميس الآحرار لغير الثبات وترتيب الاوراق والصفوف الجامعة استعداد للانطلاق واعادة الكرة من جديد، فليس هنالك لحظة افضل من هذا الوقت للتقدم نحو صنعاء من مختلف المناطق، وجهد واذناب ودعم وروح وخلاصة الكهنوت الإمامي بعدته وعتاده يحاول كسر ارادة وحرية وكرامة العبدية ومراد التي تمثل ارادة وكرامة وحرية اليمن الكبير ..
ولا عذر امام التاريخ والضمائر والكرامة والشرف غير شيء اسمه الخذلان..