الخميس 6 فبراير 2025 11:44 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”اليونيسف” تثير قضية مرتبات المعلمين اليمنيين المنقطعة وتحذر من خطر يهدد ستة ملايين طفل

الخميس 6 فبراير 2025 11:44 صـ 8 شعبان 1446 هـ
معلمون يمنيون بأحد المدارس
معلمون يمنيون بأحد المدارس

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الإثنين، من أن أكثر من 6 ملايين طفل في اليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات، وانقطاع مرتبات ثلثي المعلمين.

وقالت المنظمة، في تقرير حديث بعنوان "عندما يتعرقل التعليم: تأثير النزاع على تعليم الأطفال في اليمن"، إن "ثلثي المعلمين باليمن (أكثر من 170 ألف معلم) لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من أربع سنوات، بسبب النزاع والانقسامات الجغرافية والسياسية، ما دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم".

وأشار التقرير الى أن ذلك "يعرض أربعة ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية والتوقف عن الدراسة".

وأكد التقرير على أن العملية التعليمية لأطفال اليمن أصبحت أحد أكبر ضحايا استمرار النزاع المدمر في البلاد منذ مايزيد عن ست سنوات.

وأوضح التقرير بأن "عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة في الوقت الراهن تجاوز مليوني طفل من البنين والبنات ممن هم في سن التعليم، حيث يتسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص في توقفهم عن الدراسة".

ونقل التقرير عن ممثل اليونيسف في اليمن، فيليب دواميل، قوله "يتسبب النزاع بآثار بالغة على كل جوانب حياة الأطفال، غير أن إمكانية الحصول على التعليم يوفر لهم إحساسا بالحياة الطبيعية حتى في ظل أقسى الظروف، كما يحميهم من شتى أصناف الاستغلال".

وأضاف دواميل "لذلك يعد استمرار الأطفال في المدارس أمرا بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل اليمن".

وحذر التقرير من أن "الآثار الناجمة عن استمرار النزاع، بالإضافة إلى الهجمة الأخيرة على التعليم المتمثلة في جائحة كورونا، سيكون لهما آثارا مدمرة وطويلة الأمد على العملية التعليمية والسلامة النفسية والبدنية للأطفال والمراهقين في اليمن".

ودعت اليونيسف في التقرير كافة الأطراف المعنية إلى مساندة حق الأطفال في التعليم والعمل سوياً من أجل تحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.

وفي وقت سابق، أطلق الالاف من التربويين مناشدات متكررة بشأن صرف مرتباتهم المنقطعة منذ سبتمبر 2016، لكنها لم تلق آذان صاغية من أطراف الصراع في اليمن.