• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار احتفاء المئات من أبناء محافظة تعز، اليوم الخميس، بالذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية، والاحاديث المتكررة عنها في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ومن يتجولون في الخارج، ولم يكتووا بنار الحرب، ردود فعل متباينة؛ أغلبها مناهضة.
وأكد المناهضين لتلك الحركة الاحتجاجية على أن الثورات تموت عندما يتم الاحتفال بها دون أن تكون قد حققت أهدافها..
وأشاروا إلى أن الأكثر تمويلا وتنظيما هو الأقدر على الاحتفال والاختطاف.
وعوا المحتفلين بأن لا يكونوا مسيرين وتابعين في الاحتفال، مثلما كانوا مسيرين وتابعين في الاحتجاج.
فيما اعتبر المؤيدين أن فبراير ثورة تتجدد، حتى وإن لم يتحقق من أهدافها الا الغاء التوريث.
وكان المشاركون في المسيرة التي نظمها المئات بتعز، اكدوا عزمهم الاستمرار في الثورة حتى تحقيق بقية أهدافها والانتصار لأهداف فبراير في إنهاء مشروع الانقلاب على السلطة الشرعية.
ورفع المشاركون لافتات توكد وقوفهم بجانب الجيش الوطني والانتصار للشرعية ودعمها في مشروع اليمن الاتحادي وتحقيق دولة العدل والمساواة.