• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن المذیع الكویتي محمد المؤمن، حفید المذیع حمد المؤمن، أحد مؤسسي إذاعة الكویت، أنه اعتنق الدیانة المسیحیة، بعد أن ظهر في مقطع فیدیو مرتدیا الصلیب، ومرفقا الفیدیو بعبارة: “تصلبت عرفت ما ھو الرب فھمت الحیاة وعشت”.

وردد المؤمن في المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع، مصطلح الثالوث (باسم الأب والابن وروح القدس)، مضیفا عبارة “نحن أبناء عیسى ابن مریم”.

وأبدى العدید من المتابعین في الكویت صدمتھم لاعتناق المؤمن الدیانة المسیحیة، إضافة إلى زملائه في دراسة وأصدقاء مقربین منه، حیث أشادوا به وبأخلاقه وأشاروا إلى أنه بدا علیه “تغیرا واضحا في الآونة الأخیرة”.

وتصدر محمد المؤمن، مواقع التواصل على مستوى الكویت، حیث واجه العدید من الانتقادات، ودشن المغردون وسما بعنوان یحمل اسمه وسط آلاف من التعلیقات.

وقال أحد المغردین:"شاب إعلامي في قمة الاحترام والأخلاق بشھادة إعلامیین كثر وضیوفه في برامجه الإعلامیه على التلفزیون او الیوتیوب لا أعلم سبب تحوله المفاجئ ولكن الله وحده یعلم اللّھم علیك بمن ظلمه واسأل الله لك الھدایة".

وعلق أحد المتابعین:"واضح انه تعرض لظلم كبیر او مصیبه جعلته في ھذه الحاله المزریه اللھم ُرده إلیك رداً جمیلاً".

وقال آخر:"الاعلامي والصدیق محمد المؤمن انسان خلووق ومحترم اعرفه شخصیا.. ولا احد یعلم شنو الظرووف الي یمر فیھا فعلیكم بالدعاء".

وعلقت متابعة أخرى:"الله یعلم شنو وصله لھا الحاله .. والله یشفي من الابتلاء اللي في والله حییل ضاق خلقي انسان آیه من الاخلاق والثقافه والعلم".

ومحمد المؤمن ھو إعلامي ومذیع كویتي الجنسیة، وھو مستشار إعلامي أیضا ومقدم برامج إخباریة، بدأ في مسیرته المھنیة الاعلامیة منذ عام 2005 ،وكان معروفا بشخصیته القویة جدا والمحاورة، فھو متمیز بسرعة بدیھته أثناء تقدیمه للاخبار.

یعمل في قناة الرأي الكویتیة، وقدم العدید من البرامج الاخباریة والمثیرة للجدل، حیث أنه قدم برنامج "نقطة خلاف" الذي یتم عرضه على قناة "اي تي" في كویت، ویتناول خلاله العدید من القضایا التي تھم المجتمع الكویتي والمرأة الكویتیة ، حیث أنه دوما ما یتحدث عن العادات والتقالید العربیة منتقدا لھا والقوانین التي تقلد الحركات النسویة في الكویت.