• الرئيسية
• المشهد الدولي

توعدت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، كانج كيونج هوا، قائلة إنها "ستدفع ثمنًا باهظًا" عقب "تصريحاتها المتهورة" بشأن كوريا الشمالية بشأن الوضع الوبائي في البلاد.

وقالت كانج أمام المؤتمر الأمني السنوي لحوار المنامة: "ما زالوا يقولون إنه ليس لديهم أي قضايا، وهو أمر يصعب تصديقه. كل الدلائل تشير إلى أن النظام يركز بشدة على السيطرة على المرض الذي يقولون إنه ليس مصابًا به، لذا فهو وضع غريب بعض الشيء".

وردت كيم على كانج وحذرتها من "تصريحاتها المتهورة".

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية في كوريا الشمالية، نُقل عن كيم قولها: "يمكن ملاحظة ذلك من خلال التصريحات الطائشة التي أدلت بها دون أي اعتبار للعواقب أنها حريصة للغاية على زيادة فتور العلاقات المجمدة بين البلدين. شمال وجنوب كوريا. لن ننسى كلماتها أبدًا وقد تضطر إلى دفع ثمنها غاليًا".

وكانت شائعات ترددت عن وفاة الفتاة البالغة من العمر 32 عامًا، والتي تعمل نائبة لشقيقها، بعد أن التقطت آخر صورة لها في 27يوليو.

وجاء اختفائها بعد أن ظهرت شائعات عن اعتلال صحة كيم، الأمر الذي جعل المرأة القوية تتولى المسؤولية.

وقفز اسم كيم كخليفة محتملة لشقيقها, بينما كان يعاني الأخير مشاكل صحية مستمرة، مما أثار المخاوف من أنه قد أعدم أخته بعد عودته إلى السلطة.

قال البروفيسور نام سونج ووك الخبير في شؤون كوريا الشمالية من جامعة كوريا لصحيفة تشوسون إلبو: "في الماضي، كان أي شخص محرومًا من منصبه لحظة وصفه بأنه الشخص الثاني في الشمال. يجب أن يكون هناك ما يشبه الضوابط والتوازنات، على الرغم من أن كيم يو جونج هو أحد أفراد الأسرة".

وعلى الرغم من الشائعات، عادت كيم للظهور مرة أخرى ، وصرح مصدر سابقًا لصحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الشمالية على الإنترنت أن المواطنين سيرون قيادة كيم يو جونج على أنها "إهانة".

وقال مصدر: "كيم يو جونج ليس لديها أي فرصة لتولي زمام الأمور بالنظر إلى أنها لا تعتبر خليفة" حقيقي "لكيم جونج أون. إذا حصلت كيم يو جونغ على السلطة، فسيكون ذلك إهانة للشعب (بمعنى آخر، لن يقبل الناس توليها السلطة)".