الخميس 6 فبراير 2025 10:56 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

خديجة هل تم اغتصابها ؟ ولماذا ترفض السفارة الاجابة على هذا السؤال

الخميس 6 فبراير 2025 10:56 مـ 8 شعبان 1446 هـ

انشغل الرأي العام اليمني بقضية الطفلة اليمنية خديجة وانقسم اليمنيين بين من يرى انها تعرضت للاغتصاب خاصة بعد نشر الفيديو للطفلة ، بينما تسعى السفارة لاثبات وجهة نظرها بأن الطفلة سليمة ولم تتعرض لأي اذى.

السفارة ارتكبت خطأ قاتل حين اصدرت بيان يؤكد ان الطفلة سليمة، وهو فعلا خطأ لا يغتفر اذ ان البيان لم يوضح لماذا تمت عملية الاختطاف ، وماذا اراد الخاطفون من الطفلة بعد حجزها لمدة 24 ساعة.

كان المفترض بالسفير اليمني في مصر محمد مارم ان يصدر بيان حصيف يوجه فيه الشكر والتقدير للأجهزة الامنية المصرية التي قبضت على الخاطفين، ويؤكد ان السفارة اليمنية تثق ثقة مطلقة بالعدالة المصرية ونزاهة القضاء المصري الذي لن يدع الفاعلين ينجون من جريمة الخطف لطفلة بريئة.

لكن السفارة لم تكلف نفسها العناء ولم تشكل فريق لمتابعة القضية مع الاجهزة الامنية المصرية، بل اكتفت بالبيان الذي منح صك البرأة للخاطفين وانهم لم يفعلوا شيء للفتاة وياريت السفارة الموقرة والعاملين فيها يوضحون للرأي العام ماذا فعل الخاطفون بالطفلة ولماذا اختطفوها اصلا .

ليس في يد السفارة اية قرائن او دلائل ان والدة الطفلة المصابة بالسرطان تقف وراء هذا العمل الشنيع ، وليتها تبين للجميع ماذا استفادت الأم من هذا الامر ، والسؤال الذي يبحث الجميع عنه ولم تجب عليه السفارة هو ..من الذي خطف الطفلة وماذا فعل بها الخاطفون، هل قاموا بذلك للتسلية ؟

على السفارة ان تدرك ان الخاطف مثله مثل قاطع الطريق تقام عليه حد الحرابة لأنه يباغت الضحية الامنة وتصبح تحت رحمته، فقضية الاختطاف اثبتتها السفارة في بيانها السابق لكنه كان بيان هزيل ومشوه وكل ما جاء فيه هو ان المجرمين الذين قبضت عليهم السلطات المصرية ابرياء ولم يفعلوا شيء للطفلة خديجة، ولا ادري من اين جاءت بهذه المعلومة خاصة وان الاجهزة الامنية قالت انها لا تزال تطارد المجرم الثالث حتى يبدأ التحقيق مع الخاطفين الذين برأتهم سفارتنا الموقرة قبل ان تعرف حتى ما هي اسمائهم ولماذا قاموا بفعلتهم اصلا .