معركة داخل كلية الآداب جامعة صنعاء.. بطلها من بيت ”شرف الدين”.

كانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية يضرب بها المثل في كل شيء كما أنها من أقدم الكليات داخل اليمن.
الكلية مر عليها خيرة أبناء اليمن طلاب وأكاديميين، إلى جانب مدرسين مرموقين من الهند ومصر واليمن وسوريا، لهم باع في العلوم الإنسانية والبحث العلمي.
حتى أتى عبد الملك عيسى شرف الدين وقلب الطاولة على رأس الجميع بصورة إستفزت الكوادر العلمية وبدأ يحاسب ويعاقب.
الدكتور أحمد عب الله الصعدي من الموالين لجماعة أنصار الله إلا أنه وبعد أن طفح الكيل علق بقوله:
"فظيع جهل ما يجري - وافظع منه أن تدري
فعل تدرين يا صنعاء من المستعمر السري.
وأضاف الصعدي وهو أحد كوادر الكلية وأستاذ الفلسفة بقوله.
هناك عميد يوقع الأوراق التي لا علاقة لها بالشؤون المالية ويرأس اجتماعات مجلس الكلية، وهناك عميد آخر يرأس العميد الأول ويقود العسكر، يزورهم بين الحين والآخر للاطمئنان على جاهزيتهم ويقظتهم في التصدي لمحاولة أي تسلل أو زحف إلى الكلية من قبل الدكتور (علي باعلوي)،ويستطيع أن يأمرهم بأن يفعلوا مع العميد الثاني ما فعلوه ب باعلوي.
أما أفظع الفظاعات أن هذا يجري في كلية الآداب منذ أسبوع ولم يكترث له أحد، ولم يثر القلق الذي يثيره حجاب ملون على رأس طالبة.
ويعتبر شرف الدين صاحب دكتوراه حديثه وسبق أن اتهم بأنها مضروبة ومجهولة مصدر الجامعة.