الأحد 20 أبريل 2025 04:36 صـ 22 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

شاهد بالصور 5 حافلات تحمل أوراق ترشيح بوتفليقة وقرار مفاجئ يمهد لفوزه في الانتخابات

الأحد 3 مارس 2019 11:17 مـ 26 جمادى آخر 1440 هـ
بوتفليقة
بوتفليقة

وصل وفد من الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى المجلس الدستوري لتقديم أوراق ترشحه في انتخابات الرئاسة 2019.

وبحسب قناة روسيا اليوم فإن أوراق ترشح بوتفليقة وصلت على متن خمس شاحنات.

وذكر موقع "البلاد" الإخباري الجزائري أن عبد الغني زعلان، مدير حملة بوتفليقة الانتخابية، سيقرأ اليوم رسالة من الرئيس موجهة للأمة تتضمن قرارات مهمة وملموسة.

وأكد المجلس الدستوري في وقت سابق من اليوم أن أحكام قانون الانتخابات لا تنص على ضرورة تقديم ملف الترشح من قبل المعني شخصيا، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. 

وكانت حملة بوتفليقة أعلنت أن رئيسها سيقدم أوراق الترشح نيابة عنه.


وتنتهي منتصف ليل اليوم الأحد في الجزائر المهلة الدستورية أمام المترشحين لتقديم أوراق ترشحهم للانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل، فيما أعلن عدد من المرشحين المحتملين انسحابهم من السباق الرئاسي بينهم رئيس حزب "طلائع الحريات"، علي بن فليس، مقاطعتهم للانتخابات، على خلفية الاحتجاجات المناهضة لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة التي عمت البلاد منذ 22 فراير الماضي.

وفي الـ 28 من أبريل المقبل تنتهي الولاية الرابعة لبوتفليقة البالغ 82 عاما الذي يحكم البلاد منذ العام 1999.

ورغم الوضع الصحي للرئيس الجزائري وتقدمه في السن، يدعوه معسكره إلى الترشح لولاية جديدة، الأمر الذي أثار سخطا شعبيا واسعا وتسبب بخروج آلاف الجزائريين إلى الشوارع.

وبحسب مراقبين فإن الاعلان الهام لأبرز المنافسين للرئيس بوتفليقة يفتح الباب أمامه للفوز في الانتخابات. 
فقد اعلن اليوم الأحد 03 مارس 2019 علي بنفليس أبرز منافسي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية عامي 2004 و2014، عدم الترشح لانتخابات الثامن عشر من نيسان/ابريل المقبل في الجزائر.

وكان بنفليس قد تولى منصب رئيس وزراء بوتفليقة بين العامين 2000 و2003 ثم منصب امين عام جبهة التحرير الوطني، قبل أن يقطع مع بوتفليقة رافضا دعمه لولاية ثانية.

وحصل بنفليس على 6,4 بالمئة من الاصوات في 2004 و12,3 بالمئة في 2014 ليحل في المرتين في المرتبة الثانية بعد بوتفليقة الذي أعيد انتخابه بلا انقطاع منذ 2004 بأكثر من 80 بالمئة من الاصوات.

وكانت المعارضة الجزائرية حاولت بلاجدوى الاتفاق على مرشح واحد للانتخابات القادمة.