مأساة موجعة بطلها أربعة نساء وجنين لم يولد أمام بوابة مستشفى الثورة العام

روت مصادر محلية قصة مأساوية عن أربع نساء قتلن خلال القصف المدفعي الذي استهدف مستشفى الثورة العام بالحديدة قبل يوم وأمس بالإضافة الى عشرات الضحايا الآخرين.
المصادر قالت أن ثلاثة نساء (أختان وعمتهم) كن يقمن بإسعاف أختهن الى المستشفى للاطمئنان على صحتها وصحة جنينها الذي يبلغ عمره في بطنها ثمانية أشهر.
وتضيف المصادر: وصلت النساء الأربع الى بوابة المستشفى واستغربن من ازدحام المكان ووصول إصابات عدة كانت قادمة من سوق المحوات المخصص لبيع الأسماك.
وحصل المشهد اليمني على أسماء النساء الأربع وهن: خميسة وفاطمة وسعيدة وهادية.
وتابعت: القدر كان أسرع من إدراكهن لخطورة البقاء في المكان، فلم يكدن ينزلن من الباص والتوجه نحو المستشفى حتى جاءت أولى القذائف لتحصد أرواحهن وروح الجنين الذي لا يزال في بطن أمه، ولم يكتب له الله أن يخرج للحياة، كما قتل غيرهن في ذات المكان عشرات من المواطنين المتواجدين بالمكان، جراء القذائف التي انهالت عليه.