• الرئيسية
• المشهد الرياضي

   كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن الشق المالي لم يكن نهائيًا محركًا للنجم الفرنسي والأسطورة زين الدين زيدان سواء كلاعب أو كمدرب، حين قرر المغادرة من ريال مدريد قبل نهاية عقده في الحالتين.

واستقال زيدان من منصبه مدربًا لريال مدريد قبل نهاية عقده في صيف 2020 ورغم تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي مفضلًا احترام قناعاته الشخصية على البقاء في منصب مدرب قد يفقده بالإقالة مستقبلًا.

ويتقاضى زيدان راتبًا سنويًا يبلغ 9 ملايين يورو، وهو ما يعني تضحيته بمبلغ 18 مليون يورو متبقية في عقده، مفضلًا الاستقالة على الإقالة ودون أن يناقش الشق المالي في قرار الرحيل مع إدارة ريال مدريد.

كما غادر زين الدين زيدان كلاعب صيف 2006 رغم كون عقده مع ريال مدريد كان مستمرًا حتى صيف 2007 مضحيًا براتب سنوي يبلغ حوالي 6 ملايين يورو، كان بالإمكان الحصول عليها لكونه ما زال قادرًا على اللعب، وأكد ذلك في كأس العالم في ألمانيا صيف 2006 بعدما قاد منتخب فرنسا للنهائي الذي خسره أمام إيطاليا بضربات الجزاء وطرد من اللقاء بعد نطحه ماتيرازي.

وأكدت “ماركا”، أن تفكير زين الدين زيدان كان متشابهًا سواء كلاعب أو كمدرب وفضل راحته الشخصية وغادر في القمة دون أن يكون للجانب المالي أي تأثير على قراراته.